طهران - ارنا:- قال رئيس المجلس البابوي لشؤون الاسرة في الفاتيكان 'المطران وينجنزو باليا' ان العلاقة بين المسيحية والاسلام تعود الى العصور القديمة جدا بما يستدعي الاستفادة من هذه التجارب لتوطيد دعائم الاسرة وحل مشاكلها.

جاء ذلك في كلمة القاها المطران باليا خلال ندوة علمية بعنوان 'الدين والاسرة والتقلبات الاجتماعية' عقدت مساء الثلاثاء بقسم النساء في مديرية الحوزات العلمية، بمحافظة قم (جنوب طهران).

واضاف: ان 'المسيحية تتفق مع الاسلام بشأن قضايا الاسرة'؛ لافتا في السياق الى التقارب الفكري بين مذهب اهل البيت (عليهم السلام) والكاثوليك.

ودعا رئيس المجلس البابوي لشؤون الاسرة في الفاتيكان الى توثيق التعاون بين الشيعة والكاثوليك لحل مشاكل الاسرة من خلال اسلوب منطقي ولغة جديدة.

واشار المطران باليا الى مكانة قم الايمانية والعلمية الشامخة؛ مؤكدا ان الشيعة مدرسة تنشر المفاهيم الانسانية.

واكد المسؤول في الفاتيكان ان الفكر الغربي ادى الى اضعاف ركائز الاسرة من خلال الترويج للانانية بين البشر؛ داعيا الى اتخاذ مفاهيم ثقافية وايمانية وفكرية جديدة لاحياء الدين وحل هذه المشاكل التي تحدق بالاسرة.

ولفت المطران باليا الى ان ايران بثقافتها الغنية قادرة على تعزيز اسس الاسرة والتعاون مع المجتمعات الغربية انطلاقا من خبراتها الدينية.