طهران - كيهان العربي:- أعلن مركز البحرين لحقوق الانسان أن سلطات التمييز والارهاب الطائفي الخليفي في البحرين منعت الوفد الحقوقيّ المتجه إلى جنيف للمشاركة في فعاليّات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، من السفر.

وقال عضو مركز البحرين لحقوق الإنسان، الناشط حسين رضي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعيّ "تويتر"، إنّ السلطات الأمنيّة في مطار البحرين الدوليّ، منعته فجر الأحد، والناشطة إبتسام الصائغ من السفر إلى جنيف، دون إبداء الأسباب.

وأشارت مصادر حقوقيّة إلى أنّ المنع من السفر شمل كلّا من: والد الشهيد علي مشميع، وعضو المرصد البحرينيّ لحقوق الإنسان إبراهيم الدمستاني، كما صدر قرار قبل أيّام بمنع الطبيب الحقوقيّ طه الدرازي وزوجته من السفر إلى لندن.

مركز البحرين لحقوق الإنسان استنكر من جانبه إجراء السلطات البحرينيّة بمنع الوفد الحقوقيّ المتّجه إلى جنيف للمشاركة في فعاليّات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مطالبًا بتوفير الضمان الكافي لقيام المدافعين عن حقوق الإنسان بعملهم سواء داخل البحرين أو خارجها.

من جانبه أدان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير منع المنامة نشطاء حقوقيين وعوائل الشهداء، بينهم والد الشهيد "علي مشيمع"، من السفر إلى جنيف للمشاركة في أعمال الدورة 32 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وعدّ الائتلاف، هذا الإجراء التعسّفي هادفًا إلى تكميم الأفواه والتضييق على النشطاء والحقوقيّين، والتستّر على الانتهاكات الجسيمة التي يمارسها الكيان الخليفيّ، مشيدًا بدور نشطاء حقوق الإنسان الكبير في نقل الصورة الحقيقيّة لما يجري في البحرين من قمع وتنكيل بالمواطنين، رغم ما يتعرّضون له.

على الصعيد ذاته أعلنت اسرة المعارض البحريني والناشط في الدفاع عن حقوق الإنسان نبيل رجب في تغريدة على "تويتر" ان "قوات الأمن الخليفية اوقفته مجدداً".

واوضحت الاسرة ان "رجب الذي افرج عنه في تموز الماضي بعفو ملكي "لأسباب صحية"، اوقف من قبل قوات الامن في منزله في قرية بني جمرة القريبة من المنامة فجر امس"، نافيةً علمها بأي "تفاصيل عن اسباب التوقيف".

من جهتها قالت وزارة الداخلية في حسابها على "تويتر" أنه تم القبض على نبيل رجب بأمر من النيابة العامة وجار استكمال الإجراءات القانونية حيال ذلك !!.

وفي مارس/ آذار 2013، أدرجت مجلة «أربيان بزنس» 15 شخصية بحرينية ضمن قائمة أقوى (500) شخصية مؤثرة في العالم العربي، واحتل رجب المرتبة 47 عربياً في مجال الثقافة والمجتمع.