الرئيس العراقي : نداء المرجعية العليا اوقف تمدد "داعش" وافشل مخططاته في العراق
الفياض: الحشد الشعبي اليد الطولى للقوات العراقية المسلحة ومن الظلم اتهامه بالطائفية
*اهل الحق: ما حدث بالفلوجة ليس ممنهجا واتهام الحشد الشعبي هو تصدير لأزمة الانبار
*عمليات الانبار : عملية عسكرية لتطهير الطريق الاستراتيجي في الفلوجة
بغداد – وكالات : اشاد الرئيس العراقي فؤاد معصوم بالانتصارات التي حققتها قوات الحشد الشعبي منذ تأسيسها قبل عامين، فيما أكد أن الحشد الشعبي اصبح سندا بطوليا للجيش وسدا قويا بوجه الإرهاب.
وقال معصوم في كلمة ألقاها نيابة عنه مستشاره شروان الوائلي خلال الاحتفالية المركزية التي اقيمت بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لفتوى الجهاد الكفائي وتأسيس الحشد الشعبي تابعته الغدير :"إن نداء المرجع الاعلى السيد علي السيستاني لتشكيل قوات من ابناء الشعب اوقف امتداد عصابات داعش وافشل مخططاتها السوداء".
وأضاف الوائلي:" ان ولادة الحشد شكلت انعطافة حقيقية لاستعادة المبادرة لصالح العراق وشعبه وتحقيق الانتصارات المتلاحقة"، مشيرا إلى أن "الحشد الشعبي اصبح سندا بطوليا للجيش العراقي وسدا قويا بوجه الإرهاب، وهو يحقق الانتصار تلو الانتصار مع بقية القوات المسلحة".
ووجه الوائلي تحية اجلال للمرجعية الدينية التي وحدت كافة العراقيين بفتواها وتحية لابطال الحشد الشعبي الساندين والحافظين لسور العراق .
من جهته اكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض دور الحشد الشعبي الكبير الى جانب القوات المسلحة في تحرير المناطق التي احتلها ارهابيو "داعش" في العراق .
وقال الفياض في كلمة له في احتفالية الذكرى الثانية لتأسيس الحشد الشعبي : "ان الحشد الشعبي يعتبر اليد الطولى للقوات المسلحة العراقية وأن الاتهامات الموجهة الى عناصره بالطائفية (ظلم) ".
واضاف الفياض : "لا يوجد تشكيل شعبي في العالم يقاتل (الارهاب) مثل الحشد الشعبي ، والمرء عندما يتقدم للموت يحتاج ان يتعبأ بالقيم المعنوية الاسلامية والحسينية، فلابد ان يبرز الحشد هذه القيم وان يعبئ ابنائه بهذه القيم، وهذا ليس بإمر طائفي".
وطالب الفياض الحكومة بالرعاية والابوية للحشد الشعبي لدوره الكبير في دحر الارهاب وتحرير المناطق .
وتسلمت الغدير خلال الاحتفالية درعا تكريميا لدورها في نقل انتصارات الحشد الشعبي والقوات الامنية منذ اليوم الاول لصدور فتوى الجهاد الكفائي وتشكيل الحشد الشعبي .
من جانبها اعتبرت حركة عصائب اهل الحق، امس الاثنين، ان الخطأ الذي حدث في مدينة الفلوجة هو ليس ممنهجا، وفيما اعتبر ان "اتهام" بعض قادة الحشد الشعبي بارتكاب "انتهاكات" لحقوق الانسان هو "تصدير للازمة" في مجلس الانبار، اشار الى ان الاشخاص المتسببين بالانتهاكات جرى اعتقالهم فور قيامهم بالمخالفة.
وقال المتحدث باسم الحركة نعيم العبودي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "معركة تحرير الكرمة ومحيط الفلوجة كانت معركة وطنية بامتياز شاركت فيها قوات من الجيش والشرطة والحشد الشعبي"، مشيرا الى انه "في حال حدوث خطأ ما خلال العمليات العسكرية، فعلينا اللجوء الى القضاء وليس الخروج والتصريح عبر وسائل الاعلام".
واضاف العبودي ان "الخطا الذي يحدث غير ممنهج"، مشيرا الى ان "ما حدث خطا او خطئين، واعتقد بانه هالة وتضخيم لكل ما يحدث وسلب الانظار عن الانتصار الكبير الذي يتحقق".
وتابع العبودي، أن "محاولة توجيه اتهامات لقادة الحشد الشعبي بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين هو تصدير للازمة من قبل مجلس محافظة الانبار"، لافتا الى ان "الاشخاص المتسببين بالانتهاكات جرى اعتقالهم فور قيامهم بالمخالفة".
من جهته أعلن قائد عمليات الانبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، امس الاثنين، عن انطلاق عملية تحرير طريق استراتيجي جنوب غرب الفلوجة.
وقال المحلاوي في تصريح صحفي ، إن "قطعات الفرقة الثامنة بالجيش وبمساندة مقاتلي الحشد العشائري بدأت صباح اليوم، عملية عسكرية واسعة لتحرير طريق استراتيجي يربط منطقة الفلاحات بتقاطع السلام جنوب الفلوجة".
وأضاف المحلاوي، أن "العملية تسير بشكل جيد وهناك تقدم لقواتنا الأمنية ومن خلفهم مقاتلو العشائر"، مشيرا الى أن "أهمية الطريق كونه يربط ناحية عامرية الفلوجة بناحية الحبانية (30كم شرق الرمادي) ويمكن استخدامه بحركة تنقل القطعات الامنية والمدنيين".