kayhan.ir

رمز الخبر: 39989
تأريخ النشر : 2016June11 - 21:27

وقاحة نواب من الكونغرس الاميركي في الرد على بيان الخارجية الايرانية


طهران/كيهان العربي: بعد ان رفضت الخارجية الايرانية الثلاثاء الماضي اعطائهم تصاريح سفر لايران كرر ثلاثة نواب في الكونغرس الاميركي ادعاءاتهم الكاذبة ضد ايران، من خلال بيان يفتقر للياقة للدبلوماسية وينم عن وقاحة، كرروا مطالبتهم التدخل في شؤون ايران الداخلية!

وكان النواب الجمهوريون؛ "لي زلدين" عن نيويورك، و"مايكل بامبئو" عن كانزاس و"فرانك لوبي يندو" عن نيوجرسي، قد طالبوا في رسالة للخارجية الايرانية اعطائهم تأشيره سفر لايران لتفقد السجناء الاميركيين. بينما اعلن مكتب وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف في بيان جاء فيه؛ على العكس مما تتصوروه فليس من وظيفة اعضاء الكونغرس الاميركي املاء سياستها على الدول الاخرى، وهذا الامر يصدق على اصدار ايران تأشيرة السفر. ولا يذهب عن ذهنكم لستم كاعضاء الكونغرس الاميركي قوة عالمية".

وردا على بيان وزارة الخارجية اصدر النواب الاميركيون الثلاثة بيانات الاربعاء الماضي على موقع "ويكلي" استاندارد.

وجاء في الرد المستهجن والمحشو بالادعاءات الكاذبة والبعيد عن الحقائق والذي صدر عن "مايكل بامبئو" عضو لجنة الامن في البرلمان الاميركي؛ "ان الرسالة السخيفة لوزارة الخارجية الايرانية والتي لا تحمل توقيعا، قد تأخرت لعدة اشهر معتبرة طلبنا لتأشيره السفر الى ايران نوعا من التحدي الدعائي، وتمثل صورة اوضح مما لو يكتب على صاروخ "ينبغي ان تزال اسرائيل من الوجود" تمهيدا لتفجير مطعم في واشنطن دي سي، واخذ بحارة اميركان رهائن في يوم يخطب فيه الرئيس الاميركي خطابه السنوي".

الجدير ذكره ان المقصود بالبحارة هم الذين اعتقلتهم قوات حرس الثورة الاسلامية في الحادي عشر من يناير العام الماضي داخل المياه الاقليمية الايرانية في تجاوز فاضح واستطرد الرد الوقيح قائلا: ونطالب من الحكومة الايرانية مرة اخرى ان تستجيب لطلبنا باعطائنا تصريح السفر.

بدوره ذكر "فرانك لوبي يندو" عضو اللجنة الامنية للبرلمان الاميركي في بيانه؛ "انه من المؤسف جدا ان ترد ايران على طلبنا القانوني بطريقة مشينة وبمضامين محرفة، وان كان تصرفهم هذا ليس مستغربا".

واضاف: "وكما كان متوقعا فان ايران بردها على طلبنا لتأشيرة السفر، قد ايدت مدى سخرية المسرحية التي يؤديها الرئيس اوباما وذلك بالتسويق للشعب الاميركي وللعالم في دخولنا "المرحلة الجديدة من الانفتاح والتعاون"وسوف نستمر في القاء التساؤلات والرقابة الحازمة في التعامل مع ايران بالرغم من قرارها هذا".

وفي اشارة الى رد وزير الخارجية الدكتور ظريف، قال "لي زلدين" عضو لجنة العلاقات الخارجية لمجلس النواب الاميركي؛ "ان هذه الرسالة الشبيهة بخطة العمل المشترك والتي تمثل وثيقة بلا توقيع، في الحقيقة هي تبصق بوجه العالم المحب للحرية. ان هذه الاجابة المخجلة قد تطاولت على جميع مطالبنا في الرسالة ـ حسب وصفه ـ ولربما تكشف للايرانيين ما في جعبة اوباما وكيري، ولكن يونيو 2017 (بداية رئاسة اميركية جديدة) ستحل سريعا، فايران اكبر مدافع عن الارهاب عالميا، وان هذه الرسالة من مكتب ظريف تجعلنا نصحو ولا نغفل عن طريقة الرد عليهم " حسب قوله.