الخارجية الروسية: موسكو وطهران ترفضان استخدام حقوق الانسان كأداة
موسكو-ارنا:- أعلن المسؤول في وزارة الخارجية الروسية كنستانتين دولغوف، ان تطابق مواقف ايران وروسيا حول العديد من القضايا المتعلقة بحقوق الانسان والديمقراطية، مهم جدا، وكلا البلدين يرفضان استخدام هذا الموضوع كأداة .
وقال دولغوف مندوب وزارة الخارجية الروسي في شؤون حقوق الانسان والديمقراطية، ان العديد من دول العالم تدعم مواقف ايران وروسيا المتطابقة في مجال حقوق الانسان والديمقراطية .
واضاف ان طهران وموسكو ترفضان وبمواقف صريحة وواضحة ، استخدام حقوق الانسان والديمقراطية كأداة لتمرير اهداف سياسية على صعيد العالم، والتي اصبحت هذه الاساليب عادية لدى الدول الغربية .
كما وصف المسؤول الروسي استمرار التعاون بين طهران وموسكو في مجال حقوق الانسان بالهام وقال ان ايران وروسيا تتشاوران وبشكل متواصل حول حقوق الانسان وتعتقدان بضرورة صون حقوق الانسان لكن لاينبغي ان يتحول الى أداة ضغط على الحكومات للاطاحة بها.
وبخصوص تداعيات التدخل الغربي في الشأن الداخلي للدول، قال ان الدول الغربية سيما اميركا تستخدم بعض القضايا المرتبطة بحقوق الانسان لتمرير اهداف سياسية ولممارسة الضغوط على الدول المعارضة لسياساتها.
واستطرد قائلا : هذا التوجه لوحظ في العراق وليبيا والذي حمل هذين البلدين ثمنا باهضا جدا، كما ان هذا السلوك يمارس من قبل الغرب في سوريا وهدفه الاطاحة بالحكومة السورية. موضحا بان جهود موسكو وطهران وبكين حالت دون الاجراءات المعادية لسوريا وافشلت مخططاتهم.