سوريا: عصابات أردوغان وقطر والسعودية مسؤولة عن هذه المجازر الوحشية
*الجيش السوري يدمر تجمعات وتحصينات "جبهة النصرة” في درعا البلد وتقضي على 15 من "داعش” في دير الزور
*الجيش وصقور الصحراء يتقدمان نحو منطقة الرصافة باتجاه مطار الطبقة العسكري
دمشق – وكالات : أدان مجلس الوزراء التفجيرات الارهابية الجبانة في شارع التين بمنطقة السيدة زينب ومدخل مدينة الذيابية وقذائف الحقد والارهاب على عدد من المناطق السورية المستقرة والآمنة والتي أدت إلى استشهاد وجرح عدد من المواطنين الأبرياء.
وأكد الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء أن هذه الأعمال الإرهابية الجبانة التي تحاول زعزعة الأمن والاستقرار في هذه المناطق ورفع معنويات العصابات الإرهابية المنهارة نتيجة الانتصارات الكبرى والنوعية والمتسارعة التي يحققها جيشنا الباسل على كل الجبهات بالتوازي مع حرب إعلامية مضللة ومكشوفة تحاول النيل من الدولة السورية بمكوناتها كافة.
وحمل الحلقي الدول الداعمة للإرهاب مسؤولية هذه المجازر الوحشية وعلى رأسها عصابات السفاح أردوغان وقطر والسعودية مطالبا المجتمع الدولي بضرورة أن يتحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية والقانونية تجاه هذه الأعمال اللاإنسانية وأن يضع حدا للدول الداعمة والممولة للإرهاب.
وعبر الحلقي عن ثقته بأن هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تخيف الشعب السوري بل تزيده ثباتا وتصميما على تحقيق النصر ودحر الإرهاب.
من جانب اخر أفاد مصدر في قيادة شرطة محافظة ريف دمشق بارتفاع عدد ضحايا التفجيرين الإرهابيين في منطقة السيدة زينب إلى 12 شهيدا و55 جريحا.
وقال المصدر في تصريح لـ سانا.. إن من بين الشهداء والجرحى عددا من الأطفال والنساء مبينا أنه تم نقل الجرحى إلى عدد من المشافي في دمشق وأن إصابات بعضهم خطرة.
وكان المصدر قال في وقت سابق.. إن تفجيرين ارهابيين وقعا صباح امس في بلدة السيدة زينب الأول نفذه انتحاري بحزام ناسف فجر نفسه عند مدخل بلدة السيدة زينب باتجاه الذيابية والثاني نفذه انتحاري بسيارة مفخخة في شارع التين على أطراف البلدة.
وذكر مراسل سانا في منطقة السيدة زينب أن التفجيرين الإرهابيين أديا إلى أضرار مادية كبيرة بعدد من المنازل واحتراق عدد من السيارات والمحلات التجارية.
من جانب اخر نفذت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا عمليات دقيقة على بؤر وتجمعات لتنظيم "جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعة إرهابية من تنظيم "جبهة النصرة” تسللت إلى محيط إحدى النقاط العسكرية في حي درعا المحطة ما أسفر عن "مقتل وإصابة معظم أفراد المجموعة وفرار من تبقى منهم”.
كما وجهت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في دير الزور خلال الساعات الماضية ضربات مكثفة على تجمعات وأوكار لتنظيم "داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.
وأفاد مصدر ميداني في تصريح لمراسل سانا بأن الضربات تركزت على تجمعات وبؤر لإرهابيي "داعش” في حي الرشدية ومحيط جبل الثردة بدير الزور وقرية عياش بريفها الغربي ما أسفر عن "مقتل 15 إرهابيا وإصابة آخرين”.
على صعيد آخر تستمر الاشتباكات في ريف مدينة الطبقة الجنوبي بين تنظيم "داعش" من جهة، و"صقور الصحراء" والقوات الحكومية والوحدات المساندة لها من جهة أخرى.
وتمكنت القوات الحكومية بعد تثبيت سيطرتها على مفرق الطبقة - الرصافة - أثريا، من التقدم والتوسع نحو الشرق باتجاه منطقة الرصافة ونحو الجنوب باتجاه مطار الطبقة العسكري.
على صعيد آخر تستمر الاشتباكات في ريف مدينة الطبقة الجنوبي بين تنظيم "داعش" من جهة، و"صقور الصحراء" والقوات الحكومية والوحدات المساندة لها من جهة أخرى.
وتمكنت القوات الحكومية بعد تثبيت سيطرتها على مفرق الطبقة - الرصافة - أثريا، من التقدم والتوسع نحو الشرق باتجاه منطقة الرصافة ونحو الجنوب باتجاه مطار الطبقة العسكري.