kayhan.ir

رمز الخبر: 39805
تأريخ النشر : 2016June07 - 20:33
مشيراً الى أن تزوير الغرب لوثائق حول الامام الخميني فضيحة سياسية..

لاريجاني: الارهابيون صنيعة ممارسات أميركا القذرة في المنطقة وايران هي التي تتصدى لهم اليوم



* أميركا بعد احتلالها للعراق عرضت علينا تسليم السلطة للشيعة مقابل دعمنا لها فرفضنا وأصرينا على إشراك الطوائف السنّية والأكراد في السلطة

* عضو مجلس الامن القومي الاميركي فضح كذب مزاعم "بي بي سي" بهدف إسقاط قباحة الارتباط باميركا

* من لايعلم ان اصدقاء وعملاء اميركا في المنطقة هم يدعمون الارهاب ويشاطرونها في ذات المخطط ؟!

* لدينا وثائق تؤكد أن السعودية زوّدت الكيان الصهيوني بمعلومات استخباراتية خلال حرب تموز 2006 على لبنان

* طهران وقفت الى جانب حماس ودعمتها عسكريّاً خلال حرب الـ ٢٢ يوماً في غزّة ولم تخفِ بينما كانت الرياض تتذرع

* مواجهة الكيان الصهيوني ليست في برنامج الدول العربية، فهم يكتفون بإطلاق الشعارات حول دعم فلسطين

* طهران ترغب في أن تتعامل أخويّاً مع السعوديّة كبلد إسلامي، لكن الرياض تتعمد تعميق الخلافات معنا

* اختيار رئيس الجمهورية في سوريا هو من حقّ الشعب السوري وحده، وبالامكان حل الأزمة بشكل يحفَظ الحكومة من الانهيار

طهران - كيهان العربي:- ندد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور علي لاريجاني بتزوير شبكة بي بي سي رسائل بين الامام الخميني /قدس سره/ والرئيس الاميركي "جيمي كارتر" ووصفها بانها فضحتهم سياسيا واعلاميا.

وقال الدكتور لاريجاني، في كلمته ببدء الجلسة العلنية لمجلس الشورى الاسلامي أمس الثلاثاء، ان هذه الالاعيب والحيل تحولت الى فضيحة سياسية واعلامية عليهم لكنها دللت على مدى حاجتهم لاجواء يفرضون خلالها السذاجة الدبلوماسية على ايران.

وثمن نصائح وتوجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية السيد الخامنئي الاخيرة في التمسك بالروح الثورية ، مؤكدا على ضرورة اتخاذ موقف حازم ودقيق ازاء هذه الحيل.

واعتبر ان هذا العمل يهدف للتشكيك في صلابة الامام الخميني /قدس سره/ في مواجهته لاميركا.

واوضح، انه بالرغم من ان هذه اللعبة الطفولية ونشر وثائق مزورة افتضح أمرها حيث ان عضو مجلس الامن القومي الاميركي "غري سيك" نشر مقالا اوضح فيه بدقة عدم صحة مزاعم قناة "بي بي سي" البريطانية فضلا عن ان الذين يعرفون جيدا نهج الامام الراحل قبل انتصار الثورة الاسلامية وكذلك خلال العقد الاول بعد انتصارها أدركوا ان هذه الاعمال بعيدة عن الواقع وليست بحاجة الى ايضاحات.

وتابع الدكتور لاريجاني: يبدو انه ربما يكون القصد من وراء هذه المزاعم ايجاد صدمة لدى الرأي العام ترمي لاسقاط قباحة الارتباط باميركا والايحاء بان مثل هذه العلاقات كانت موجودة سابقا معها حتى في المراحل الصعبة.

واشار الى اتهامات اميركا والغربيين لايران في دعم الارهاب ووصفها بالجوفاء والجاهلة مبينا، ان الجميع يدرك ان ايران هي التي تتصدى اليوم في المنطقة للارهابيين وان هؤلاء المجرمين صنعوا نتيجة للممارسات الاميركية القذرة طيلة ثلاثة عقود.

ولفت رئيس مجلس الشورى الاسلامي، الى تصريحات احد المرشحين الرئاسيين الاميركيين اذ كشف النقاب عن صنع بلاده للمجموعات الارهابية في افغانستان وداعش متسائلا: من لايعلم ان اصدقاء وعملاء اميركا في المنطقة هم يدعمون الارهاب ويشاطرونها في ذات المخطط ؟!.

وخلال حديثه في حوار خاص مع قناة "الميادين" الفضائية، كشف الدكتور لاريجاني أن لدى ايران معلومات موثقة تفيد بأن السعودية زوّدت الكيان الصهيوني بمعلومات استخباراتية خلال حربه على لبنان في تموز 2006.

وقال رئيس مجلس الشورى الاسلامي خلال حديثه مع غسان بن جدو مدير قناة "الميادين"، إن السعوديين أرادوا أن يبحثوا عن ذريعة خلال حرب الـ ٢٢ يوماً في غزّة من أجل التخلي عن مسؤولياتهم من خلال القول إنها حرب أهلية وحرب إيران، لافتاً إلى أن طهران وقفت الى جانب حماس ودعمتها عسكريّاً، ولم تخفِ ذلك.

وإذ رأى الدكتور لاريجاني أن مواجهة الكيان الصهيوني ليست في برنامج الدول العربية، أوضح أنهم يكتفون بإطلاق الشعارات في المحافل المختلفة وفي الإجتماعات الدوليّة المختلفة حول دعم فلسطين، معتبراً أن هذا ما جعل الكيان إلاسرائيلي متعسّفا في المنطقة.

ووصف رئيس مجلس الشورى الاسلامي الخلافات بين طهران والرياض بـ"العميقة" معتبراً أن السعودية هي التي تساهم في تعميق هذا الخلاف.

وأوضح أن طهران ترغب في أن تتعامل أخويّاً مع السعوديّة كبلد إسلامي، مشيراً إلى أنه ليس هناك من ذريعة أو أي دليل لتأزيم العلاقات معها.

وتحدث عن خطوات قامت بها بلاده لتحسين هذه العلاقات وتعزيزها، موضحاً أن إستراتيجيّة الجمهورية الاسلامية في ايران تقوم على أساس العلاقات الأخويّة مع البلدان كافة.

وحول الأزمة السورية، رأى الدكتور لاريجاني أنه يمكن حل المسألة بشكل يحفَظ الحكومة والسلطة من الانهيار. وقال: كل الذين يريدون أن يلعبوا دوراً في المستقبل السوري يجب أن يكونوا موجودين. ولفت الى أن لا أحد يسعى لحذف دور الآخرين" معتبراً أن هذا هو الخطأ الذي طرحه البعض ليثيروا المتاعب وليطيلوا عمر الأزمة في سوريا .

وكرر رئيس مجلس الشورى الاسلامي موقف طهران من أن اختيار رئيس الجمهورية في سوريا هو من حقّ الشعب السوري وحده.

وتناول الدكتور لاريجاني الأزمة في العراق قائلاً إن الأميركيين عندما احتلوا العراق عرضوا على الإيرانيين تسليم السلطة للمسلمين الشيعة مقابل الحصول على دعمهم، لكن إيران سعت إلى إشراك الطوائف السنّية والأكراد كافة في السلطة.

وبالنسبة للعلاقة مع تركيا، أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي لديها خلافات مع تركيا لكنها لا تعاديها، متحدثاً عن علاقات صداقة وعلاقات إقتصاديّة وبرلمانيّة مع أنقرة.