طهران-ارنا:-اكد رئيس الجمهورية حسن روحاني بان لا قوة يمكنها ثني شعب، لا يخشى الشهادة وقد هيأ نفسه للتضحية بالنفس والمال، عن اهدافه والطريق السامي الذي اختاره، وان الشعب الايراني هو كذلك.

جاء ذلك في تصريح للرئيس روحاني خلال الزيارة التي قام بها لاسرة الشهيد مفقود الاثر سيد علي امامي، في اطار تفقده لاسر الشهداء.

وقال الرئيس روحاني، انه في مرحلة انتصار الثورة الاسلامية عاد عدد كبير من الشباب الايراني ذوي التحصيل العلمي من اوروبا واميركا الى ايران لنصرة الثورة والدفاع عن البلاد والمشاركة في ساحة الجهاد والنضال ومن ثم استشهدوا في ساحات الجهاد، في مؤشر الى تربيتهم الدينية وايمانهم وتمسكهم بالاسلام والثورة وحبهم للوطن.

واعتبر الرئيس روحاني، الشعب الايراني شعبا مضحيا وعظيما وقال، ان الشعب الايراني حينما رأى ارضه تتعرض لهجوم غادر من العدو لم يستسلم، ورغم ان العدو كان مجهزا بالكثير من الامكانيات والمعدات والدعم الذي كان يتلقاه من جميع القوى الكبرى في ذلك الحين الا ان ابناء هذا الوطن وبما يحملونه من ثقافة سامية وايمان وحب للاسلام والوطن صمدوا ولم يخشوا الشهادة وان مثل هذا الشعب منتصر دوما.

يذكر ان الشهيد سيد علي امامي استشهد في عمليات رمضان عام 1982 وعمره يناهز الـ 32 عاما، وكان قد ترك دراسته الجامعية في مرحلة الدكتوراه في فرع الاقتصاد في اميركا وعاد للبلاد للدفاع عنها في مرحلة الحرب المفروضة على الجمهورية الاسلامية من قبل النظام العراقي البائد (1980-1988).