جابري انصاري: ايران اكثر الدول جدية في التصدي للارهاب واميركا اكبر داعم لارهاب الدولة
طهران-ارنا:-قال المتحدث باسم الخارجية حسين جابري انصاري، ان ايران اثبتت عمليا بانها اكثر الدول جدية وتاثيرا في التصدي للارهاب ، ففي الوقت الذي يعمل حلفاء اميركا بطرق مختلفة بدعم 'داعش' والجماعات التكفيرية الاخرى ، نرى ايران في الخندق الامامي لمحاربة الارهاب في العراق وسوريا.
واوضح جابري انصاري في البيان المؤلف من ثماني نقاط ، ردا على تقرير وزارة الخارجية الاميركية السنوي حول الارهاب:
1-انه في الوقت الذي يعتبر الكثيريون في العالم وبعض السياسيين الاميركيين والغربيين ، ان الحكومة الاميركية اذا لم تكن من اكبر حماة الارهاب ، فعلى الاقل حلفائها المقربين ، نرى التقرير السنوي لوزارة الخارجية الاميركية حول الارهاب ، يوجه مرة اخرى اتهامات كاذبة بدعم الارهاب الى الجمهورية الاسلامية ، الامر الذي يجعل من الحقائق والوقائع سخرية ، ويُفقد اي اعتبار وقيمة لتقارير وزارة الخارجية الاميركية.
2-ان النضال المشروع والقانوني للشعوب تحت الاحتلال من اجل نيل الاستقلال والحرية والتحرر من الاحتلال ، ليس من مصاديق الارهاب ، وان بعض الاتهامات التي توجه الى ايران المبنية علي هذا الاساس ، مرفوضة وتعكس مطالب الكيان الصهيوني ، بوصفه اكبر رمز للاحتلال وارهاب الدولة ، وانتهاك حقوق الانسان ، والممارسات القائمة على القتل والقمع ، ورفض وجود الشعب الفلسطيني.
3- اميركا بوصفها اكبر داعم لارهاب الدولة ، عبر دعمها غير المشروط للكيان الصهيوني ، فرضت على المدنيين الفلسطينيين ، عشرات الحالات من حالات الحرمان من ابسط الحقوق الاساسية وحق الحياة ، والان هي تدعم عمليا انتشار التطرف والارهاب ، وغض الطرف عن الدعم المالي والسياسي للسعودية وباقي حلفائها ، لظاهرة الارهاب المشؤومة في العالم اجمع ، وان الملايين من البشر من الشعوب المسلمة من اليمن حتي ليبيا يعانون الامرين بسبب ذلك .
4- ازدواجية التعامل ، والنفاق والدعاية الاميركية في التعامل مع الارهاب ، يعتبر احد العوامل في انتشار الارهاب في المنطقة والعالم . واستغلال الولايات المتحدة لظاهرة الارهاب وغض الطرف المخزي ازاء جرائم الجماعات الارهابية ضد المدنيين ، ادى الى انتشار الارهاب ، وعقدت عملية التصدي له في جميع انحاء العالم.
5- بدون التدخل العسكري والدعم المخرب للولايات المتحدة للمجموعات الارهابية في العراق وسوريا وليبيا واليمن وافغانستان ، لما كان المجتمع الدولي يدفع هذه الاثمان الباهظة للتصدي للتهديدات العالمية لهذه الجماعات الارهابية. في مثل هذه الظروف لا يمكن للولايات المتحدة ان تتملص من مسؤوليتها ، وتتهم باقي الدول والشعوب بدعم الارهاب.
6- ان سياسة الجمهورية الاسلامية ، في رفض الارهاب والتطرف والتصدي له بشكل شامل ، هي شفافة و واضحة. ان ايران تعتبر من اكبر ضحايا الارهاب في العالم وفقدت 17 الف من مواطنيها بسبب الارهاب . ان مراكز البعثات الدبلوماسية والمراكز الثقافية الايرانية والدبلوماسيين الايرانيين ، كانوا مرارا هدفا للجماعات الارهابية المدعومة من حلفاء امريكا .
7- ان على امريكا من اجل اثبات صدقيتها في التصدي للارهاب ، بدلا من اصدار تقارير خيالية ترش التراب على وجه الحقيقة وتزور الحقائق الواضحة ، عليها ان تنهي تعاملها السياسي والانتقائي مع موضوع الارهاب ، والعمل على التصدي الجاد والشامل مع المصاديق الواقعية الداعمة لانتشار الارهاب في المنطقة والعالم.
8- ايران اثبتت عمليا بانها اكثر الدول جدية وتاثيرا في التصدي للارهاب ، في الوقت الذي يعمل حلفاء اميركا بطرق مختلفة بدعم 'داعش' والجماعات التكفيرية الاخرى ، نرى ايران في الخندق الامامي لمحاربة الارهاب في العراق وسوريا.