kayhan.ir

رمز الخبر: 39497
تأريخ النشر : 2016June01 - 21:25
على هامش زيارته لقيادة عمليات الفلوجة..

العبادي من الفلوجة: النصر أصبح في متناول اليد و هدفنا تحرير الأراضي بأقل الخسائر



*مصادر كردية عراقية: في رسالة سرية وجهها ابو بكر البغدادي يطلب من الدواعش بالانسحاب وسحب الاسلحة الثقيلة من الموصل؟!

*مصدر أمني : حالة الانهزام التي يمر بها داعش الارهابي جعلته يقتل جرحاه ويستعد للهروب

*علاوي يتباكى على ارهابيي داعش ويستنجد لانقاذهم من ضربات الحشد الشعبي

بغداد – وكالات : اكد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، امس الاربعاء، أن مدينة الفلوجة ستحرر قريبا من سيطرة تنظيم "داعش” الاجرامي وبأقل الخسائر، مبينا ان النصر اصبح باليد.

وقال العبادي في بيان نشر على موقعه الالكتروني على هامش اجتماعه بقادة عملية تحرير الفلوجة، واطلعت عليه "سكاي برس"، ان "هدفنا هو تحرير الانسان وتحقيق الانتصار وتحرير الاراضي باقل الخسائر"، مبينا ان "النصر اصبح في متناول اليه بهمة وشجاعة المقاتلين، وان العالم ينظر باعجاب لانتصارات القوات العراقية وتحرير المدن المغتصبة والحاق الهزائم المتلاحقة ب‍داعش".

واشاد العبادي بـ"مضي قواتنا في تحقيق اهدافها وفق الخطة المرسومة"، مجددا التاكيد "على بذل اقصى الجهود لحماية المدنيين وتخليص ابناء شعبنا من اجرام داعش".

وحيا العبادي "القوات المقاتلة في عملية تحرير الفلوجة من الجيش والشرطة الاتحادية والمحلية ومكافحة الارهاب والقوة الجوية وطيران الجيش والحشد الشعبي والعشائري واكمالها المرحلتين الاولى والثانية بنجاح"، لافتا الى انهم "قاتلوا يدا واحدة وجسدوا وحدة العراقيين في دفاعهم عن وطنهم وارضهم".

وحث العبادي المقاتلين "على المضي بكل قوة لتحقيق الخطة المرسومة لتحرير مدينة الفلوجة بالتوقيتات المحددة".

واطلع القائد العام للقوات المسلحة على شرح مفصل عن اخر التطورات الميدانية وتفاصيل تحرير 27 قرية وقصبة في المرحلة الثانية لخطة تحرير الفلوجة.

و قد وصل القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي ورئيس البرلمان سليم الجبوري، امس الاربعاء، الى مقر عمليات تحرير الفلوجة للاطلاع على سير المعارك ضد تنظيم "داعش".

من جهته اكد مسؤول رفيع في إقليم كردستان العراق، امس الأربعاء، أن قوات البشمركة وضعت يدها على رسالة سرية، صادرة من زعيم تنظيم داعش الارهابي أبو بكر البغدادي، يطلب من أتباعه الانسحاب من بعض المناطق، ويخطط لأن تكون وجهة التنظيم المقبلة هي ليبيا.

وذكر موقع "باس نيوز" المقرب من مجلس الأمن الوطني في إقليم كردستان، والناطق باللغة الكردية، إن" الرسالة تتضمن توجيهات من البغدادي لأمراء وقيادات بارزين بالعراق.

ونقل الموقع عن وحيد باكوزي، أحد مساعدي رئيس إقليم كردستان، مسعود البارزاني، إن " قوات الأمن عثرت على رسالة موجهة من البغدادي، إلى زعماء وأمراء المناطق في محور سنجار بمحافظة نينوى، يأمرهم فيها سحب الأسلحة الثقيلة من مدينة الموصل، ونقلها الى مواقع قريبة من الحدود العراقية السورية".

كما أشار إلى أنّ "الرسالة تضمنت، أيضاً، تعليمات الانسحاب من بعض المناطق، كون أهلها لا يستحقون التضحية من أجلهم".

وأضاف المسؤول الكردي، أن" رسالة البغدادي تكشف عن مقتل أُمراء وقيادات بالتنظيم في العراق"، مؤكدا ان " الرسالة ذكرُت مدينة مصراتة في أكثر من موضع، مما يلمح على نقل الحرب الى الساحة الليبية".

وتابع إن"الرسالة تشير الى مقدار الضغط الكبير، الذي يتعرض له التنظيم في العراق"، مضيفاً "بالفعل، تم نقل كميات من الأسلحة الثقيلة الى موقع على الحدود العراقية السورية".

من جانبه ذكر مصدر امني في عمليات تحرير الفلوجة ان عصابات داعش الارهابية تعيش حالة انهزام جعلتها تقتل جرحاها ، بالاضافة الى هروب عدد كبير منها وتسليم انفسهم للقوات الامنية .

من جانبه قال علاوي في حديث لصحيفة "عكاظ" اطلعت عليه "سكاي برس"، العراق اليوم امام عمليات تطهير مذهبي وليس معارك للتخلص من الارهاب والخوف، وهناك مخاوف من أن يُعاقب نصف مليون إنسان بسبب خطأ عشرات، أو بضعة آلاف منهم"،

وشدد رئيس الوزراء العراقي الأسبق على أن "ما يحصل هو ترسيخ للانقسام السياسي والطائفي، وهو "الأمر الذي سيولد مزيداً من التطرف في المستقبل، حتى لو خرجوا معلنين انتصارهم عسكرياً".

وعلقت اوساط اعلامية وسياسية عراقية ان توجيه علاوي الاتهامات الباطلة للحشد الشعبي للقيام بتطهيرعرقي دلالة على خوفه وقلقه من انهيار داعش الارهابي ولذلك فانه يستنجد لانقاذه.