kayhan.ir

رمز الخبر: 39487
تأريخ النشر : 2016May31 - 21:54
فيما يزور محافظة آذربايجان الغربية ويفتتح أكبر مصنع لانتاج البتروكيمياويات غربي البلاد..

الرئيس روحاني: عرقلة السعودية للحجاج الايرانيين من أداء الفريضة هي تلبية لطموحات العدو الصهيوني



* ايران اول من لبت نداء الشعوب المظلومة وقامت بدعمها حينما كانت أربيل وبغداد ودمشق تواجه خطر السقوط بيد الارهابيين

* طهران ترى من واجبها العمل على بناء علاقات ودية وبناءة مع جميع الدول التي لا تعادي ايران حكومة وشعباً

* التطرف في المجال الديني والعرقي والسياسي والفئوي لن يسفر الا عن الحاق أضرار وخسائر

* كل أبناء الشعب الايراني، سواء كانوا من الشيعة أو السنة متساوون في حقوق المواطنة

* التماسك والوحدة والتضامن والإيمان والدافع والمواهب الفذة عوامل لتحقيق الانتصارات والنجاحات الكبرى في إيران

طهران - كيهان العربي:- وصف رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني، ممارسات السعودية بوضع العقبات أمام أداء الإيرانيين لفريضة الحج بأنها تأتي تلبية لطموحات الكيان الصهيوني.

وقال الرئيس روحاني في كلمته أمام العلماء والنخب بمحافظة اذربيجان الغربية (شمال غرب البلاد)، قال: إن الحج ومكة المكرمة والمدينة المنورة تعود لجميع المسلمين، معتبرا أن المواقف الطفولية للرياض في الصد عن سبيل الله والحج وزعزعة الاستقرار في المنطقة تلبي طموح الكيان الصهيوني.

وقال رئيس الجمهورية: إن الذين يزرعون عدم الاستقرار في المنطقة أرادوا نشر الإرهاب وزعزعة الأمن في إيران، لكنهم فشلوا في تحقيق مآربهم.

وأشار إلى الوضع الاقليمي والتطورات الامنية في المنطقة؛ معربا عن ارتياحه للامن والاستقرار والوحدة التي تنعم بها البلاد.

واعتبر التماسك والوحدة والتضامن والإيمان والدافع والمواهب الفذة بأنها عامل لتحقيق الانتصارات والنجاحات الكبرى في إيران.

واشار الرئيس روحاني الى شخصية الإمام الخميني /قدس سره/ المرموقة؛ مؤكدا أن القيادة الحكيمة والشجاعة والصبر والايمان واليقضة والبصيرة التي تحلى بها الامام الراحل جعلت منه شخصية استثنائية عالميا بحيث أنه كان عالما وفقيها وفيلسوفا وسياسيا بالمعنى الحقيقي للكلمة واثمرت جهوده في إنجاح نهضة عظيمة وكبيرة.

وفي خطابه أمام أهالي مدينة مهاباد، اكد الدكتور روحاني أن الجمهورية الاسلامية في ايران لبت نداء استغاثة ومظلومية شعوب المنطقة عندما كانت أربيل وبغداد ودمشق مهددة بالسقوط على يد الجماعات الارهابية مثل "داعش" و"جبهة النصرة" وامثالهم.

وقال: يجب ان نقارن بين امننا وامن جيراننا، ثم تساءل: هل ان امن الشعب الكردي في إيران اكثر ام امن الشعب الكردي في العراق، ام الامن لدى الاكراد في سوريا وتركيا؟، واضاف بالقول: لتحيا الجمهورية الإسلامية في ايران التي لا تتعامل مع شعبها بناء على الانتماء المذهبي والقومي.

واشار رئيس الجمهورية الى ان طهران ترى من واجبها العمل على بناء علاقات ودية وبناءة مع جميع الدول التي لا تعادي الجمهورية الاسلامية في ايران.

واشار: نحن في هذه الحكومة نعتقد انه في عالم اليوم ليس بوسع اي دولة الوصول الى النمو والتطور إلا في حال كانت لديها علاقات ودية وبناءة مع العالم وبالاخص مع جيرانها.

واكد: جميعنا نستطيع في ظل الوحدة والاتحاد ان نصل الى الرقي والتقدم، يجب ان تكون لنا منافسة شريف وعلاقات ودية وحميمة وفي نفس الحال بناءة جدا.

وحول فرص تنمية محافظة آذربايجان الغربية التي يزورها حاليا قال روحاني: ان محافظة آذربايجان الغربية جارة لثلاث دول وهي العراق وتركيا وجمهورية أذربيجان وتعتبر هذه فرصة كبيرة لأهالي هذه المحافظة.

وحول امكانية تعاون الشعب الإيراني مع سائر شعوب المنطقة قال الرئيس روحاني: إذا ما استطعنا ان نبني علاقات بناءة مع العراق وتركيا وأذربيجان ودول المنطقة الاخرى، عندها يمكن ان لا نقلق من اجل توفير فرص العمل للشباب المتعلمين في مدن مثل مهاباد.

واوضح: إن التطرف في المجال الديني والعرقي والسياسي والفئوي لن يسفر الا عن الحاق أضرار وخسائر، مؤكدا على أن كل أبناء الشعب الإيراني، سواء كانوا من الشيعة أو السنة متساوون في حقوق المواطنة.

وأكد أنه لا يحق لأحد أن يقوم بالتمييز بين المذاهب والمجموعات العرقية وأن المبدأ في الجمهورية الإسلامية هو الكفاءة.

وصرح بأنه في الجمهورية الإسلامية لا يوجد هناك فرق بين كردي وتركي وعربي وفارسي، وقال: أنا اعتقد انه لا يكفي أن يكون لدينا سفير واحد من الأكراد وأهل السنة.

وقال رئيس الحمهورية: قبل كل شيء يجب أن نعرف أن كل واحد منا هو إيراني ونحن فخورون لكوننا إيرانيين، كما نحن فخورون لكوننا مسلمين.

هذا وافتتح رئيس الجمهورية الدكتور روحاني عصر أمس الثلاثاء "مجمع مهاباد" للبتروكيماويات، والذي يعد أكبر مجمع لانتاج البتروكيماويات في غرب البلاد.

وشارك في مراسم الافتتاح الذي يبعد 15 كيلومترا عن مدينة مهاباد بمحافظة كردستان الايرانية عدد من مسؤولي البلاد في مقدمتهم وزير النفط، وتفقد الرئيس روحاني أقسام ومرافق المصنع.

وكلف بناء مجمع مهاباد 12 ألف مليار ريال ايراني (الدولار يعادل 30 ألف و460 ريالا)، وتبلغ سعة انتاج المجمع سنويا 300 ألف طن من البولي اثيلين المكثف ومنخفض التكثيف، وكذلك 30 ألف طن من البيوتين.

ويحتاج المصنع سنويا الي نحو 324 ألف طن من خامات البولي اثيلين، والتي تصل اليه عبر الأنبوب الذي مد من منشآت حقل عسلوية (جنوب) اليه والذي يصل طوله الى ألف و600 كيلومتر.

ويوفر المجمع فرص عمل لستمئة شخص بشكل مباشر، كما انه يوفر فرص عمل لألف وخمسمئة شخص بشكل غير مباشر.