الجيش السوري يشتبك مع " جيش الفتح" ويقتل 35 ارهابيا في حماة
دمشق – وكالات : قتل اكثر من 35 ارهابيا مما يسمى جيش الفتح خلال اشتباكات مع الجيش السوري في الريفين الشمالي والشرقي لحماة.
ونقلت وكالة الانباء السورية "سانا" عن مصدر عسكري ان "سلاح الجو السوري نفذ غارات على أوكار إرهابيي جيش الفتح في اللطامنة وعطشان وحربنفسه بريف حماة".
من جهة أخرى اصيب عشرة مدنيين بينهم نساء وأطفال في عمليات قنص من قبل الارهابيين غرب مدينة حمص، كما قصف المسلحون أحياء سكنية في حلب.
كما نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة عملية على تجمع لإرهابيي تنظيم "داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في قرية القصر بريف السويداء الشمالي الشرقي.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش "دمرت عربة مصفحة في رمايات مركزة على تجمع لإرهابيي تنظيم "داعش” في قرية القصر” على أطراف البادية السورية.
ودمرت وحدات من الجيش في الأيام القليلة الماضية 6 سيارات من بينها شاحنة كبيرة محملة بأسلحة وذخيرة لإرهابيي تنظيم "داعش” بريف السويداء الشمالي الشرقي.
وتعمل وحدات الجيش العاملة في ريف السويداء الشمالي الشرقي بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على إحباط محاولات إرهابيي "داعش” التسلل وتهريب الأسلحة والذخيرة وكان آخرها أمس الأول حيث ضبطت مجموعات الدفاع الشعبية سيارة محملة بعدد من القذائف والحشوات وكمية من المواد المتفجرة في كمين بقرية العفينة بالريف الجنوبي كانت متجهة الى الارهابيين في البادية الشرقية.
من جهته جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال اتصال هاتفي امس مع نظيره الأميركي جون كيري دعوة بلاده إلى تنفيذ واشنطن لوعودها بخصوص الالتزام باتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا وللإسراع بإغلاق الحدود التركية مع سوريا لمنع تدفق الإرهابيين عبرها.
وأفادت وزارة الخارجية الروسية كما نقل موقع روسيا اليوم بأن الوزيرين "اتفقا خلال الاتصال على تنشيط العمل بهدف تحقيق التنفيذ الصارم لقرارات المجموعة الدولية لدعم سوريا وقراري مجلس الأمن الدولي رقمي 2254 و2268 مشيرة إلى أن المباحثات خلال الاتصال "تناولت الاقتراحات الروسية الخاصة بتنفيذ عمليات مشتركة ضد التنظيمات الإرهابية والمجموعات المسلحة غير المشروعة التي لا تلتزم باتفاق وقف الأعمال القتالية”.
ويؤكد قرار مجلس الأمن الدولي رقم2254 الصادر أواخر العام الماضي أن السوريين هم من يحددون مستقبل بلادهم بأنفسهم دون أي تدخل خارجي وأن التنظيمات الإرهابية خارج أي عملية سياسية فيما يشدد القرار2268 الخاص بوقف الأعمال القتالية في سوريا على التمسك الكامل بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها إضافة إلى دعم تسوية الأزمة فيها بوساطة الأمم المتحدة.
وشدد لافروف خلال الاتصال من جديد على ضرورة إغلاق الحدود التركية سريعا لأنه "يتم عبرها استقدام التعزيزات البشرية والمادية للتنظيمات الإرهابية المسلحة "مؤكداً ضرورة تنفيذ وعد واشنطن بتنصل المجموعات المسلحة المرتبطة بالولايات المتحدة من إرهابيي "جبهة النصرة”