طهران/كيهان العربي: ذكرت صحيفة " معاريف " الصهيونية في مقال؛ ان تل ابيب والرياض قد دشنتا المبادلات التجارية فيما بينهما.

وتعكس الشواهد سماح الجهاز العسكري للكيان الغاصب لوسائل الاعلام العبرية نشر كافة الاتصالات السرية بين تل ابيب والرياض، مما يرجح ان التوجيهات الصادرة من قبل المسؤولين الامنيين والسياسيين لتل ابيب بهدف استعراض نجاحات كابينة بنيامين نتنياهو.

على سياق متصل نشرت صحيفة معاريف مقالا بقلم "يوسي ملمان" تناول العلاقات بين تل ابيب والرياض.

وحسب المقال فان كابينة نتنياهو تمثل الحكومة الاكثر تطرفا قد عززت علاقاتها مع السعودية والدول العربية الرجعية، والتي تشترك بمعاداة الجمهورية ا لاسلامية الايرانية.

واشار "يوسي ملمان" وهو من اشد الاعلاميين قربا من الموساد والاجهزة الامنية الاخرى لتل ابيب، اشار الى التقارب المصري السعودي ونقل ملكية جزيرتي "صنافير" و"تيران" الى السعودية، و ترحيب الكيان بهذا الاتفاق قائلا: ان هذه المقاربة تعود للاتصالات والمشاورات الدبلوماسية بين الجانبين على اساس المصالح المشتركة للبلدين.

واستطرد الكاتب قوله: ان موافقة تل ا بيب على الاجراء المصري في اعادة الجزيرتين للسعودية يمثل جانبا متواضعا من ما يجري خلف الكواليس.

وتناول الكاتب معلومات عادل الجبير الواسعة حول يهود اميركا ومعرفته بهم حين كان سفيرا للمملكة في اميركا، مشيرا الى بعض التقارير الغربية على اساسها عززت الرياض وتل ابيب علاقاتهما الاقتصادية عن وسيط ثالث، اذ تستورد السعودية المحاصيل الزراعية والتقنية الاسرائيلية عن طريق السلطة الفلسطينية او عن طريق الاردن او قبرص. كما وتمت الاشارة الى بعض التقارير للاتصالات وحتى اللقاءات بين مسؤولي الرياض وتل ابيب.

ونقل "ملمان" عن ما اسماه "مصادر رفيعة" من النظام الصهيوني، قائلا: ان ما يتصدر المصالح المشتركة بين الجانبين اعتقادهما بان ايران تمثل اكبر تهديد لهما.