مدمرتان هنديتان ترسوان في جنوب ايران
بندرعباس-ارنا:- رست مدمرتان هنديتان في مياه محافظة هرمزكان (جنوب) و ذلك في اطار الحفاظ على العلاقات الاقليمية و تعزيزها.
وستبقى مدمرة «غانغا F22» و «تريكند F51» اربعة ايام في المنطقة البحرية الاولى للقوات البحرية في الجيش وسيتفقد كوادرهما مدينة بندرعباس.
كما يندرج الاجتماع بالمسؤولين السياسيين والعسكريين في هرمزكان والمشاركة في البطولات الرياضية والتمارين العسكرية البحرية على جدول أعمال كوادر المدمرتين الهنديتين.
من جانبه أكد قائد المنطقة البحرية الاولى لسلاح البحر الادميرال حسين آزاد إن تواجد وحدات بحرية من مختلف دول العالم سيما من دول المنطقة في المياه الايرانية يؤكد ان ارساء اسس الأمن والسلام المستدام لا يتحقق إلا من خلال بذل جهود من كافة دول المنطقة.
واكد إن تعزيز العلاقات بين دول المنطقة علي الصعيد البحري سيسهم في الارتقاء بمستوى العلاقات السياسية و الاقتصادية و العسكرية.
غلاة اليمن: كونوا أحراراً في غلوكم!
* الداعية السني السعودي الدكتور الشيخ حسن فرحان المالكي
اليمني حر شريف أبيٌّ ذو مروة.. هذا ما علمناه عنهم واستقر في قلوب المنصفين. ولكن؛ من الغريب أن يطاوع غلاة اليمن غلاة الخليج في وصف قومهم بالمجوسية والعنصر الفارسي ..ألخ
هذا عيب ولؤم..
اختلفوا مع قومكم ... عارضوهم....، قاتلوهم .. ولكن بلا نذالة ولا لؤم ولا تبعية؛ فإذا كان غلاة الخليج معذورون؛ ولو 1 بالمليون, لبعدهم عن الواقع اليمني؛ فما عذركم أنتم يا غلاة أهل اليمن؟ أنتم تعيشون بين قومكم وتصلون معاً تصومون معاً وتتسوقون معاً... فما بالكم تطاوعون من لا يعرف أهل اليمن بموافقتكم لهم في وصم نصف الشعب بالمجوسية والفارسية؟
اتهموهم بالتبعية لإيران؛ هذا خلاف معقول؛ وله رأي مماثل في اتهامهم لكم بالتبعية للسعودية.. لا مشكلة؛ هذا خلاف معقول؛ مع أننا لسنا معه. يمكن أن تصموهم بأنهم ضلال ومبتدعة ...هذا خلاف معقول.. وهو متبادل بين الأطراف أيضاً؛ تقاتلوا معهم.. وهذا خلاف معقول ، والفتن الداخلية في اليمن ليست جديدة.. كل هذا لا مشكلة عقلية فيه؛ ولا غرابة من حيث النوعية؛ لكن؛ أن تقولوا : هم مجوس وفرس.... فهذا عيب وبس! عيب يتنافى مع ما نعرفه من شهامة المني وصدقه وعقله وحكمته ومروءته.
اختلفوا مع قومكم اختلاف الرجال؛ ليكن غلوكم وتطرفكم محلياً وأصيلاً وشريفاً.. قيموا خصومكم بما تعرفون؛ ولا تستوردوا من الغلاة خارج اليمن حماقاتهم وتقدمون تلك الحماقات على ما تعرفونه؛ كل هذا خضوعاً لهم وتبعية وتقرباً إليهم من أجل الدرهم والدينار...
هذا عيب.. عيب أسود.
نعم؛ أستغرب من غلاة الخليج مظالمهم مرة، وأستغرب أخرى من إيران وسياساتها؛ وأستغرب أخرى من السعودية إرخاءها الزمام للغلاة وتوظيفهم؛ ولكني أستغرب من غلاة اليمن ألف مرة لجمعهم بين الغلو والخضوع والتبعية والمذلة!
بمعنى؛ لا نطالب غلاة اليمن بالتخلي عن غلوهم؛ وإنما نقول: كونوا أحراراً في غلوكم فقط.