السعودية تبحث نقل أموالها من اميركا خوفا من تعويضات ضحايا 11 سبتمبر
تعمل الإدارة السعودية ضد الساعة، لمعرفة الانعكاسات السلبية على استثماراتها في الخارج في حالة محاكمتها في الولايات المتحدة بتهمة دعم هجمات 11 سبتمبر/أيلول التي خلفت مقتل أكثر من ثلاثة آلاف شخص.
وصوت مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي على قرار يسمح بمحاكمة السعودية لدورها غير المحدد حتى الآن في هذه الاعتداءات الإرهابية. وينتظر تصويت مجلس النواب على القانون.
وتتخوف السعودية من المستقبل، فمن جهة، لا يحمل المرشح الجمهوري دونالد ترامب الكثير من الود للرياض لها ويطالب بإعادة النظر في العلاقات معها، ومن جهة أخرى، يؤيد المرشحان الديمقراطيان بيرني ساندرز وهيلاي كلينتون كل قرار يهدف الى الكشف عن الحقيقة الكاملة لتفجيرات 11 سبتمبر بما فيها رفع الحصانة عن دولة مثل السعودية.
وتدرك السعودية أن المرحلة الحالية لا تتطلب عمل اللوبيات رغم تأسيسها للوبي مؤخرا، لأن اللوبيات لا يمكنها مواجهة ماكينة القضاء الأميركي في قضايا الإرهاب.