وخلال استقباله، رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الاسباني جوزف انطوني دوران اي لئيدا نيا، اعتبر سرمدي اسبانيا من الدول الهامة في الاتحاد الاوروبي والتي تمتلك ارضية مناسبة لتنمية العلاقات الثنائية والتعاون على المستوىين الاقليمي والدولي، معربا عن امله بعودة العلاقات الثنائية الجيدة كما كانت في السابق في مجالات الطاقة والزراعة والصناعة.

واعتبر وكيل الخارجية، الازمة الراهنة في العراق امتدادا للازمة السورية ونتيجة لمؤامرة، مؤكدا على ضرورة التحرك الجماعي والجاد على المستوىين الاقليمي والدولي لمكافحة الارهاب والتطرف.

من جانبه اعرب رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الاسباني دوران اي لئيدا عن امله بان تفضي المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة 5+1 الى اتفاق نهائي .

وقال: نظرا للمكانة الخاصة التي تتمتع بها ايران في منطقة الشرق الاوسط فبامكانها ان تقوم بدور مهم في الحفاظ على الاستقرار والامن الاقليميين، مؤكدا على ضرورة مواصلة المشاورات بين البلدين في القضايا الاقليمية والدولية.

كمادعا انطوني دوران اي لئيدا" ايران بان تساعد الدول الاوروبية على احلال الاستقرار والامن في الشرق الاوسط .

وقال دوران اي لئيدا خلال لقائه مساعد وزير الخارجية في الشؤون العربية والافريقية حسين امير عبد اللهيان ان المنطقة تمر بمرحلة حساسة للغاية ويجب ان نقوم بمساع مشتركة لاحلال الاستقرار والامن فيها.

واشار الى قلق اسبانيا من تصعيد التطرف والارهاب في المنطقة والعالم مؤكدا على الدور المهم والمؤثر والفاعل للجمهورية الاسلامية في رفع مستوى الامن وتسوية المشاكل الجارية في المنطقة.

من جانبه شرح امير عبد اللهيان مواقف الجمهورية الاسلامية من التطورات الاقليمية وقال ان طهران وتجاه التطورات في دول المنطقة تؤكد دوما على المبدأ المهم والديمقراطي المتمثل باحترام اصوات واراء الشعوب.

واشار امير عبد اللهيان الى اهمية تعزيز المسيرة السياسية لاضعاف الافكار المتطرفة وتعزيز عملية مكافحة الارهاب وقال ان الانجازات السياسية للشعب العراقي يجب ان تدعم بعد سنين مريرة من الاستبداد والاحتلال .