وجاء دورالبرنامج الصاروخي الايراني بعد ان أنهينا الملف النووي
طهران/كيهان العربي: كتب موقع "اميركان تينكر" في تحليل؛ الآن وقد اغلق الملف النووي الايراني عن طريق خطة العمل المشترك جاء دور اعمال اجراءات مشددة وعقابية واسعة ضد البرنامج الصاروخي الايراني. فبعد ان التزمت ايران بتعهداتها قبال خطة العمل المشترك وحلول موعد انجاز مجموعة 5+1 لتعهداتها، نشهد نكث اميركا وذرائعها الجديدة بشكل آخر.
على سياق متصل قال مسؤول اميركي انه على اساس الاتفاق النووي، احتفظت وزارة الخزانة الاميركية بحق فرض حظر على اشخاص يتعاملون مع البرنامج الصاروخي والارهاب وحقوق الانسان في ايران، وان هذا الامر منفصل عن الموضوع النووي.
وفي اشارة الى هذا الموضوع ذكرت وكالة رويترز في تقرير؛ ان مسؤولا حكوميا اميركيا قد شدد انه منذ فترة يسعى لايجاد مخرج لمواجهة البرنامج الصاروخي الايراني.وفرض حظر على احدى هذه السبل. في نفس الوقت ذكر المركز البحثي الاميركي "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية": ينبغي اعمال الحظر قبل حضور المستثمرين الاجانب. اذ حسب الخبراء يمثل هذا الاجراء تأييدا للاحتمالات التي كانت تطرح، بان البدء بسيناريو اعمال العقوبات الجديدة بعد خلو يد ايران من خزينها الستراتيجي من اليورانيوم والبنى التحتية النووية.
موقع "اميركان تينكر" بدوره كتب تقريرا تحت عنوان "البرنامج الصاروخي الايراني وآفاق الحرب"؛ لقد بدأت عاصفة من العمليات في المنطقة، فالسعودية تسعى باحداث تغييرات اساسية، لايجاد توازن في القوى والشرق الاوسط. ومن الضرورة ان نقول اننا دخلنا مرحلة تكاثرت فيها المشاكل والتساؤلات حول الشؤون الاقليمية. وتساؤل يطرح نفسه، هل ان ايران قد شرعت حربا مباشرة عن طريق حلفائها؟ ولابد من ان نسأل، لماذا لا تستغل قدراتها العسكرية لاسيما صواريخها المتقدمة في مشاكل الشرق الاوسط؟
واعتبر الموقع اجراء ايران بالمنطقي، مؤكدا ان الانعكاسات السيئة والصعبة للحرب وتبعاتها على المجتمع يمكن ان تكون مكلفة لايران في الداخل. فايران اليوم تتمتع بامن داخلي وقد بذلت الكثير على برنامجها الصاروخي.
واضاف الموقع الاميركي: لم تبق سوى الصواريخ الايرانية التي تعمل كقوة ردع امام الهجمات الخارجية. والان وبعد ان تم ايقاف البرنامج النووي الايراني عن طريق المفاوضات النووية، جاء دور اعمال اجراءات مشددة واسعة ضد البرنامج الصاروخي الايراني، فينبغي الرد على الاختبارات الصاروخية الايرانية المتوالية بعقوبات مشددة.