kayhan.ir

رمز الخبر: 38681
تأريخ النشر : 2016May16 - 21:53

الموساد يُعد قراصنة ومتخوف من 11 سبتمبر إلكتروني

وكالات:- بدأ جهاز الاستخبارات الإسرائيلية للمهام الخاصة (الموساد) بتجنيد قراصنة لتسهيل عملياته في الفضاء الإلكتروني، حسب ما كشفت عنه مجلة إسرائيلية متخصصة في الشؤون الهجومية.

وذكرت مجلة "ISRAEL DEFENSE" في عددها الصادر الاثنين، أن قسم الحرب الإلكترونية في "الموساد" قام باستيعاب عدد كبير من القراصنة الإسرائيليين واليهود.

وأشارت المجلة إلى أن طريقة استيعاب القراصنة وتوظيفهم في صفوف "الموساد" لا تختلف عن الطرق التي تتبعها أجهزة استخبارية أخرى، مثل وكالة الأمن القومي الأمريكي (NSA) وجهاز الاتصالات البريطاني (GHCQ)، منوّهة إلى أن الموساد "صمم اختبارا لاختيار المرشحين، بحيث يتم استيعاب كل من يجتازه بنجاح".

ونوّهت المجلة إلى أن جميع الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية قد دشنت أذرعا خاصة بالحرب الإلكترونية تتناسب مع طريقة عملها.

يشار إلى أن الكيان الاسرائيلي قرر مؤخرا توحيد جميع الأذرع الإلكترونية التابعة للجيش في جسم واحد، أطلق عليه "ذراع الحرب الإلكترونية".

وفي سياق متصل، أعلن كيان الاحتلال عن تشكيل فرق "تدخل سريع" لمواجهة هجمات إلكترونية يمكن أن تستهدف مرافقها وبُناها الحيوية.

وكشف الجيش الإسرائيلي، النقاب عن تشكيله طواقم لمواجهة الهجمات الإلكترونية التي يمكن أن ينفذها المهاجمون الذين اطلق عليهم اسم "العدو" خلال الحروب والمواجهات العسكرية، وتستهدف المرافق الحيوية.

ونقلت صحيفة "ميكور ريشون" الخميس الماضي، عن ضابط كبير في الجيش قوله، إن هناك فرصا بأن تفضي الهجمات التي تستهدف "إسرائيل" خلال الحروب والمواجهات إلى توقف العمل في مطار بن غوريون، وقطع الإنترنت عن الإسرائيليين.

وبحسب الضابط الكبير، فإن "طواقم للتدخل للسريع" ستحرص على مواجهة وتقليص الأضرار التي يمكن أن تنجم عن الهجمات التي يفترض أن يتعرّض لها القطاع المصرفي وشبكتا المياه والكهرباء والهواتف النقالة.

ووفقا للضابط ذاته، فإن تشكيل طواقم التدخل السريع جاء لمواجهة إمكانية تعرّض إسرائيل لـ"11 سبتمبر إلكتروني"، على حد تعبيره.

يشار إلى أن "مركز أبحاث الأمن القومي"، الذي يعدّ أهم محافل التقدير الاستراتيجي في تل أبيب، قد حذر مؤخرا من أن فرص تعرض شبكات الكهرباء والمياه ومرافق حيوية أخرى لهجمات إلكترونية تفضي إلى توقفها وشلل قطاع الخدمات في "إسرائيل"، تعاظمت في ظل وجود دلائل على أن استخدام هذا "السلاح" أصبح ضمن وسائل الردع التي تلجأ إليها الدول التي تحسب في حالة عداء.