استبدل “أطعمة الراحة” المسببة للسمنة بهذه الوجبات الصحية والشهية
لا شك بأن "أطعمة الراحة” تُعرف باسمها لما تضفيه علينا من إحساس بالراحة والشبع وذكريات مأكولات الطفولة الدافئة التي تعمد إلى تهدئة الروح.
ولكن ماذا تفعل عندما تكون بحاجة لهذه الأطعمة المليئة بالدهون المشبعة أو المقلية أو المغطاة بالجبنة أو السكر؟ هل تعطل أسلوب غذائك الصحي لترضي براعم ذوقك وشهيتك؟
فكر مجدداً! يوجد بعض "أطعمة الراحة” التي قد تساعد في خسارة الوزن بدلاً من زيادته، منها:
• الشوكولاتة الساخنة: الكاكاو غني بالمواد المضادة للأكسدة، التي تقلل من مستويات الكورتيزول، والذي هو هرمون إجهاد يساعد الجسم على التمسك بالدهون المركزة في منطقة البطن.
• حساء الدجاج والشعيرية: لا شيء أشهى وأفضل من وجبة كهذه لتمضية ليلة هادئة في المنزل. كما تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الحساء قبل الطعام، يستهلكون سعرات حرارية أقل، إذ أن السوائل الموجودة في الحساء تساعد على ملء المعدة بشكل أسرع.
• القهوة: بالإضافة إلى تحسين المزاج، تساعد القهوة على تحسين عملية الأيض، بفضل حمض الكلوروجينيك المضاد للأكسدة والذي يساعد الجسم على زيادة معدل استهلاكه للدهون والطاقة. كما أظهرت الأبحاث أيضا أن حمض الكلوروجينيك المضاد للأكسدة يمكن أن يبطئ من دخول الجلوكوز إلى مجرى الدم بعد تناول الطعام وخفض مقاومة الانسولين لمنع زيادة الوزن.
• الشوفان: كوب واحد من الشوفان الدافئ يحتوي على 4 غرامات من الألياف، و6 غرامات من البروتين، ما يقلل من استجابة الجسم للأنسولين ويعطي شعوراً بالشبع لفترة أطول.
• اليقطين: اليقطين مصدر ممتاز لمادة البيتا كاروتين المضادة للأكسدة والتي تحارب الالتهابات المرتبطة بتخزين الدهون في الجسم. ويمكنك تحضير فطيرة يقطين دافئة، للاستمتاع بأكثر الأغذية الباعثة على الراحة النفسية.
• البطاطا: بعكس ما يعتقد الكثيرون، تعتبر البطاطا مغذية ومليئة بالعناصر الغذائية المفيدة والتي تحارب الالتهابات. احرص على طبخها بشكل مغذي بدلاً من قليها، للاستمتاع بوجبة لذيذة وصحية.
الوجبات السريعة تُدمر الكلى
- من المعروف أنّ إصابة الشخص بمرض السُكري من النوع الثاني تزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى، الآن، دراسة جديدة نُشرت في مجلة (Experimental Psychology) تقترح الافراط في تناول الطعام الوجبات السريعة أو اتباع نظام غذائي عالي الدهون يمكن أن يسبب نفس القدر من الضرر للكلى.
- السكري من النوع الثاني هو الشكل الأكثر شيوعا من داء السكري، وهو ما يمثل حوالى 90-95٪ من جميع الحالات. وتنشأ هذه الحالة عندما يكون الجسم غير قادر على استخدام الانسولين بشكل فعال - و هو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم. وهذا قد يؤدي إلى تراكم السكر أو الجلوكوز في الدم. من دون علاج فعال، مع مرور الوقت، زيادة في مستوى السكر في الدم قد يؤدي إلى مرض الكلى و ذلك لأن الكلى تعمل بجد للغاية في محاولة لإزالة السكر الزائد من الدم.
- الدراسة:
للوصول إلى النتائج التي توصلوا إليها، قام الباحثون بتغذية الفئران إما بحمية عالية المحتوى من الدهون أي تحتوي على 60% من الدهون - لمدة 5 أسابيع، أو اتباع نظام غذائي من الوجبات السريعة، بما في ذلك الجبن والشوكولاتة، والحلوى الهلامية، لمدة 8 أسابيع.
قيم الباحثون كيف أثرت هذه الوجبات على مستويات السكر في الدم في القوارض، و كذلك الكيفية التي أثرت بها على مختلف ناقلات الجلوكوز في الكلى.
ثم قارنوا هذه الآثار مع الفئران التي لديها إما من النوع الأول أو النوع الثاني من السكري.
- النتائج:
بعد مقارنة مستويات الجلوكوز وتصريفها عن طريق ناقلات خاصة في الكلى في مجموعة الفئران المصابة بمرض السكري ومجموعة الفئران التي تناولت حميات غذائية غير صحية توصل الباحثون إلى أن خطر الفشل الكلوي قد يكون عالياً بالنسبة للأشخاص الذين يتناولون نظام غذائي غير صحي كما هو الحال بالنسبة للأفراد المصابين بداء السكري من النوع الثاني تماماً.
الزنجبيل لعلاج آلام الركبة والمفاصل
يعتبر الزنجبيل من التوابل الأكثر شعبيّةً في العالم لمذاقه الفريد وفوائده الكثيرة. وقد كان هذا المكوّن المفتاح الأساسيّ في الطبّ الهنديّ القديم. فهو غنيّ بالمعادن كالفوسفور، المغنيسيوم، الكالسيوم، الصوديوم والحديد بالإضافة إلى احتوائه على الفيتامينات B1، B2 و B3، الضروريّة لتقوية جهاز المناعة والوقاية من الأمراض.
لعلاج آلام المفاصل والركبتين إلجأوا إلى التدليك مستخدمين زيت الزنجبيل في الصباح والمساء. طريقة فعّالة جداً لعلاج هذه الأوجاع!.