طهران-تسنيم:-تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صور لقائد فيلق القدس لحرس الثورة اللواء قاسم سليماني وهو يتفقد المتطوعين من اللبنانيين والعراقيين والايرانيين في جبهة خان طومان بمدينة حلب السورية وجدد هذا القائد العسكري الذي بات اسما مرعبا بالنسبة للاميركيين و قادة كيان الارهاب الصهيوني وقادة الجماعات الارهابية ، و منها داعش يثير مخاوفهم ، جدد التاكيد على ان الاف المتطوعين يقاتلون في سوريا دفاعا عن حياض الاسلام .

ويعتبر اللواء سليماني بمثابة قائد لحركات التحرر وهو المسؤول الاول عن تزويد المقاومة في غزة بالصواريخ و السلاح و تزويد حزب الله بقدرات صاروخية متطورة وفتاكة ترعب «الاسرائيليين» كما انه يقف وراء دعم ومساندة قوات الحشد الشعبي في العراق و باتت له في العراق وسوريا ولبنان وحتى في غزة واليمن شعبية واسعة في اوساط هذه الشعوب .

وشوهد تكرارا ومرارا سليماني في جبهة حلب و ادلب وفي السيدة زينب اثناء حصار المنطقة ومحاولة الارهابيين هدم ضريح السيدة زينب في ريف دمشق كما شوهد في آمرلي اثناء حصارها وشارك في فك الحصار عنها من قبضة داعش الوهابي كما ان السعوديين الذين ينسقون مع «الاسرائيليين» الذين يخشون خطط سليماني لتاسيس مقاومة في الجولان هم الاخرون نشروا قبل اشهر تقارير تحدثوا عن وجود قاسم سليماني في اليمن وهو ما كذبه حرس الثورة في حينه لكن كل ذلك يدلل على اهمية الدور الكبير الذي يؤديه سليماني في المنطقة في مواجهة المشروع الامريكي «الاسرائيلي» التكفيري بمشاركة السعودية وقطر وتركيا والاردن والامارات الذي يسعى لضرب محور المقاومة ويعمل لضم العراق وسوريا ولبنان للمحور الامريكي – «الاسرائيلي» كما السعودية ودول الخليج والاردن وتركيا.