بغداد – وكالات : اكد رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، امس الثلاثاء، على ان الحكومة بدأت بالاصلاحات بوقت مبكر معلنة الحرب بلا هوادة على الفساد.

وذكر المكتب الاعلامي، للعبادي، في بيان تلقت "الغد برس"، نسخة منه ان "رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي اكد على ان الحكومة بدأت بوقت مبكر اصلاحات شاملة في جميع مفاصل الدولة".

وشدد العبادي بحسب البيان على ان الحكومة "اعلنت الحرب على الفساد بلاهوادة"، فيما دعا "الأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة بمكافحة الفساد لمساعدة العراق في استرداد اموال الشعب المهربة الى الخارج".

واوضح البيان ان "العبادي القى كلمته في الورشة التي اقامها مكتب رئيس الوزراء، امس بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي undp لبحث سبل تسريع خطوات مكافحة الفساد".

من جهته اعتبر رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، امس الثلاثاء، اعادة "هيبة" السلطة التشريعية من أولويات الاصلاح، فيما أكد حرصه على ضرورة أن يشترك النواب من الطرفين المختلفين في حوار جاد للبحث عن مخرج توافقي لانهاء الأزمة القائمة.

وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي للمالكي، تلقته "سكاي برس"، ان" الأخير استقبل رئيس الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش، و جرى خلال اللقاء استعراض مستجدات الوضع السياسي والامني في البلاد".

وأضاف البيان ان "الجانبين أكدا على ضرورة إيجاد مخرج للازمة السياسية التي تعاني منها البلاد، وإنهاء حالة الجمود والإرباك التي تعاني منها السلطتين التشريعية والتنفيذية" .

ونقل البيان عن المالكي قوله ان من أولويات الاصلاح هو اعادة الهيبة للسلطة التشريعية وادانة ما حصل من تجاوز عليها ، مؤكدا حرصه على ضرورة ان يشترك اعضاء مجلس النواب من الطرفين المختلفين في حوار جاد للبحث عن مخرج توافقي ينهي ألأزمة القائمة ويستأنف مجلس النواب عمله .

وكان رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي اعلن، امس الثلاثاء، ان الحكومة بدأت بالاصلاحات بوقت مبكر معلنة الحرب بلا هوادة على الفساد.

من جانبه رد النائب عن كتلة بدر النيابية رزاق الحيدري ، امس الثلاثاء، على نفي التيار الصدري لمسؤوليته بشأن اقتحام المنطقة الخضراء بان منظمي التظاهرات والجمهور الذي اقتحم الخضراء معروفين بانهم يتبعون احدى الجهات السياسية ، وفيما اوضح بان الافلام التي انتشرت للمقتحمين تؤكد ذلك بما لا يدع مجالا للشك ، دعا الحكومة والقضاء العراقي لمحاسبة الجهات التي دعت ونظمت للتظاهرة التي اعتدت على مبنى مجلس النواب والبرلمانيين .

وقال الحيدري في حديث صحفي ان " منظمي التظاهرات والجمهور الذي اقتحم الخضراء معروفين بانهم يتبعون احدى الجهات السياسية المشاركة في البرلمان والحكومة" ، مضيفاً بأن " الافلام التي انتشرت للمقتحمين تؤكد ذلك بما لا يدع مجال للشك حيث اثبتت ان هذه التظاهرات لم تكن جماهيرية كما يقول التيار الصدري بل تابعة لجهة سياسية".

واوضح النائب عن كتلة بدر النيابية ان " الحكومة والقضاء العراقي مطالبين بمحاسبة الجهات التي دعت ونظمت للتظاهرة التي اعتدت على مبنى مجلس النواب والبرلمانيين" ، مبيناً بأن"التظاهرات التي تطالب بالاصلاح كان عليها تقوية مجلس النواب ومطالبته بمحاسبة الوزير او المسؤول الفاسد لا ان تقوم بالاعتداء عليه".

من جهته أعلن الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية خالد شواني امس الثلاثاء ، إن " رئيس الجمهورية فؤاد معصوم صادق على وجبة جديدة من أحكام الإعدام " ، مشيرا إلى أن " المشمولين بها من المدانين بارتكاب جرائم جنائية خطيرة ، او جرائم إرهابية استهدفت حياة مواطنين أبرياء " .

واوضح شواني في بيان رئاسي حصلت " الاتجاه برس" على نسخة منه ، إن " المراسيم الموقعة أرسلت إلى السلطة التنفيذية المعنية ؛ لغرض تنفيذ الأحكام بالمدانين ، كما أكد إن صدورها تم بعد دراسة الملفات من اللجنة القانونية الخاصة المشكلة لهذا الغرض " ، مضيفا أن " اللجنة مستمرة في عملها لتقديم الملفات المتبقية بعد دراستها من قبل سيادة رئيس الجمهورية ، والمصادقة عليها حسب الأصول النافذة " .