kayhan.ir

رمز الخبر: 38190
تأريخ النشر : 2016May08 - 21:44
منددة باستمرار الارهابيين اختراقهم للهدنة..

طهران: لمدافعي وشهداء الحرم ومقاتلي جبهة المقاومة حق كبير على أمن المنطقة

طهران - كيهان العربي:- ادان مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية الدكتور حسين امير عبد اللهيان اقدام الارهابيين والمعارضة المسلحة على احتلال خان طومان في سوريا.

وقال الدكتور امير عبد اللهيان، انه خلال المحادثات الاخيرة مع المسؤولين الروس كانت احدى القضايا التي حظيت باهتمام طهران وموسكو هي دراسة عوامل انتهاك الهدنة.

واضاف: ان الاجراء المشترك للارهابيين والجماعات المسلحة اللامسؤولة التي تسمى خطأ بالمعارضة المعتدلة تثبت من خلال استغلالها اجواء الهدنة بانها تسعى بدعم خارجي لمواصلة اعمالها العسكرية ولا تؤمن اطلاقا بطريق الحل السياسي.

واكد مساعد وزير الخارجية: اننا نعتقد بان طريق الحل في سوريا سياسي فقط ويجب ادانة وقمع الارهابيين والجماعات المسلحة المرتبطة بها من قبل المجتمع العالمي لتتوفر الفرصة للتقدم في طريق الحل السياسي.

في هذا الاطار كتب رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام الدكتور على اكبر ولايتي ان مدافعي وشهداء الحرم ومقاتلي جبهة المقاومة لهم حق كبير علينا في ارساء الاستقرار والامن والاقتدار لنظام الجمهورية الاسلامية في ايران والمنطقة.

ونشر الدكتور ولايتي في صفحته على موقع "الانستغرام" صورا عن لقائه مع الرئيس السوري بشار الاسد، وكتب: التقيت في سوريا مع الدكتور بشار الاسد، وتم خلال اللقاء بحث آخر الاوضاع الاقليمية والتطورات الميدانية.

وأضاف: بالطبع ورغم مضي قرابة 5 أعوام عن الحرب غير المتكافئة التي ارتكب خلالها الارهابيون والتيارات المتطرفة والتكفيرية افظع الجرائم، الا انني رأيت الرئيس السوري المحترم عازما بقوة على مواصلة الدرب.

وتابع: لابد ان ننتبه الى هذه النقطة بأن هذه الحرب لم تخطط ضد سوريا فقط، وانما ضد دول المنطقة ومحور المقاومة، ولولا صمود محور المقاومة لكان علينا – لا سمح الله – ان نواجه الارهابيين عند حدودنا، وان مدافعي وشهداء الحرم ومقاتلي جبهة المقاومة لهم حق كبير علينا في ارساء الاستقرار والامن والاقتدار لنظام الجمهورية الاسلامية في ايران المقدس.

وأردف ولايتي: لا ينبغي النسيان بأن الانسحاب عن هذا الدرب لايعني توقف جرائم الارهابيين والتيارات المتطرفة والتكفيرية، وانما ستكون بمعنى إضعاف وتدمير اقتدار الدول الاسلامية بالمنطقة وخضوعها للهيمنة على كيانها.