kayhan.ir

رمز الخبر: 37986
تأريخ النشر : 2016May03 - 21:16
مشدداً أنه خطر على الامن القومي العربي والاسلامي..

قاووق: النظام السعودي وراء نار الفتنة المشتعلة في العراق واليمن وسوريا



بيروت - وكالات انباء:- اعتبر نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق: أن النظام السعودي هو المسؤول الاول عن المجازر الدموية المستمرة في حلب، فهو من جهز بالمال والسلاح، وجمع فروع القاعدة والتكفيريين فيها، لمهاجمة الريف الجنوبي والريف الشمالي والمدينة.

واعتبر الشيخ قاووق، ان التكفيريين يستقوون بالسلاح والمال والقرار السعودي، والسعوديون لا يريدون الحل في سوريا، بل تأجيج الفتنة، مشيراً الى انه لم يعد سرا ان جبهة النصرة فرع القاعدة في سوريا تقاتل اليوم بالسلاح السعودي، وهذا السلاح الذي لم يجد طريقا الى الجيش اللبناني، لكنه وجد طريقه الى التكفيريين في سوريا.

وأضاف: ان الذي يؤجج النار المشتعلة من اليمن الى العراق الى سوريا، انما هو النظام السعودي، فيما "اسرائيل" مرتاحة ولا تخشى من الاحلاف السعودية لا العسكرية ولا السياسية، انما تخشى حزب الله، فهي لا تخشى من وجود "النصرة" و"داعش" على حدود الجولان، لكنها تخشى من وجود عنصر واحد للحزب على الجبهة.

وتابع الشيخ قاووق: النظام السعودي لا يشعر بالقلق من السلاح الاسرائيلي والاحتلال الصهيوني وعدوانيته، انما يخشى من هزيمة التكفيريين في سوريا، مؤكدا استماتة السعودية في مساعدة التكفيريين في سوريا لتمنع عنهم الهزيمة، وفي ملاحقة ومعاقبة ومحاصرة حزب الله.. فالنظام السعودي لو نجح باتخاذ الف قرار ضد الحزب، فانه اعجز من ان ينال من ارادة وقرار المقاومة.

واشار الى ان النظام السعودي يستطيع ان يشتري قرارات ودولا، لكن لا يستطيع ان يغير المعادلة في الميدان، وبعد كل هذه الحملة يحصد الخيبة، والدماء تلطخ وجوه المعتدين على اليمن، ولن تستطيع الاموال ان تنظف وجوههم، فقد اصبحوا بنظر العالم الاسلامي مجرمين، ظنوا ان بأموالهم يستطيعون ان يحققوا ما عجزت عنه اسرائيل في حرب تموز 2006، لكنهم اخطأوا الحسابات.

واوضح الشيخ قاووق، انه لن يأتي اليوم الذي يكون فيه لبنان مرتهنا للارادة السعودية، ولن يأتي اليوم الذي تسقط فيه سوريا بيد العصابات التكفيرية، وسنبقى نلاحق العصابات التكفيرية لاننا هكذا نخدم وطننا، فسقوط سوريا بيد التكفيريين خطر على الامن القومي اللبناني، والسياسات السعودية في المنطقة خطر على الامن القومي العربي والاسلامي واللبناني.