kayhan.ir

رمز الخبر: 37791
تأريخ النشر : 2016April30 - 21:26
مؤكداً فشل خطط الاعداء لتقسيم الدول الاسلامية والهيمنة عليها..

ولايتي: ايران ستواصل دعمها للشعب الفلسطيني والشعوب المضطهدة في المنطقة



طهران - كيهان العربي:- اكد رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام الدكتور علي أكبر ولايتي: ان الجمهورية الاسلامية في ايران ستدعم الشعب الفلسطيني والشعوب المضطهدة في المنطقة، وان خطط الاعداء لن تتحقق في تقسيم الدول الاسلامية والهيمنة عليها.

وقال الدكتور ولايتي خلال استقباله أمس السبت الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية الدكتور رمضان عبدالله شلح، بعد مساعي الغربيين لتقسيم العالم الاسلامي وسقوط القدس، فإن صحوة العالم الاسلامي ستمنع تقسيم الدول الاسلامية مرة اخرى.

وأضاف: ان الجمهورية الاسلامية في ايران جعلت المحور الرئيسي لسياساتها، النضال لصيانة وحدة العالم الاسلامي، رغم ان مشكلات جادة ستبرز في هذا المسار، فإن ايران وبالتعاون مع جميع الدول الاسلامية ستبذل جهودها في محاربة الارهابيين وكذلك الكيان الصهيوني من اجل عزة العالم الاسلامي.

وتابع: ان طهران تتابع بدقة المقاومة ومختلف الفصائل الجهادية، ولقد تضررت بعض الفصائل التي اصيبت بالتزلزل في اتخاذ المواقف الدقيقة، وهناك البعض يحاولون الإخلال بالمواقف الايجابية، الا ان النصر سيكون حليف المقاومة والصمود، وان ايران لن تتنازل عن حقوقها المشروعة.

من جانبه قال شلح: ان سقوط القدس تزامن مع سقوط الدولة العثمانية وإنشاء "اسرائيل"، وقد تمكن الاعداء من احتلال جزء هام من الاراضي الاسلامية، وفي الحقيقة سلب الغربيون القدس منا، وبدؤوا منذ ذلك الحين حربهم ضد العالم الاسلامي.

وأضاف: ان الجمهورية الاسلامية في ايران ومن خلال نداءات مفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني /قدس سره/، أدركت هذه المشكلة في العالم الاسلامي بشكل صحيح، وقد بذلت الدعم والعون حتى يومنا هذا للنضال المشروع للشعب الفلسطيني لمصلحة العالم الاسلامي.. فالثورة الاسلامية لم تكن حركة بسيطة، وانما كانت انتصارا ونجاحا للاسلام بعد الأفول، وفي الحقيقة كانت ومازالت انتصارا للعالم الاسلامي، فللجمهورية الاسلامية الايرانية مكانة هامة وفريدة في رؤيتنا وإدراكنا، ولا يمكن ان نتصور لولا وجود ايران فما الذي كان سيحل بنا؟.

وانتقد شلح عدم وجود الحساسية المناسبة في العالم العربي تجاه فلسطين وشعبها المضطهد، فالكل يسعى لتصوير ايران على انها العدو الرئيسي، حتى انهم يتحالفون وينسقون في هذا المجال مع اعداء الاسلام، وهذا مثير للأسف، في حين ان ايران تعد عاملا لاستقرار المنطقة والسلام فيها.

وأردف: الكيان الصهيوني العدو الوحيد للعالم الاسلامي، الا انهم يسعون لنسيان اسم فلسطين، ويجرون الجميع الى العداء مع ايران، ونحن نعرف هذه المؤامرة ونشعر بالواجب للدفاع عن ايران ولن نسمح بانحراف مسار النضال ضد الكيان الصهيوني.

واختتم الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية، قائلا: ندرك ان الجمهورية الاسلامية في ايران مرت بظروف صعبة وتجاوزت مؤامرات عديدة، الا ان أمل المسلمين يتجه نحو ايران، معربا عن شكره وتقديره لاهتمام كبار مسؤولي نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وخاصة قائد الثورة المعظم بالقضية الفلسطينية.