kayhan.ir

رمز الخبر: 37597
تأريخ النشر : 2016April27 - 22:05
أكدوا أن القادم أعنف..

تقديرات إسرائيلية: انخفاض العمليات لا يعني تراجع الانتفاضة



*برهوم: صمت السلطة والعالم شجع الاحتلال على الدم الفلسطيني

القدس المحتلة – وكالات : كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية" عن تقديرات عسكرية إسرائيلية تؤكد أن هبوط عدد العمليات في الضفة الغربية المحتلة لا يعني تراجع الانتفاضة الشعبية.

ووفق "يديعوت" فإن قيادة جيش الاحتلال في الضفة تؤكد على أن الهدوء الموجود حاليا ما هو إلا الذي يسبق العاصفة والقادم سيكون أشد وأعنف.

وتحدث المسؤول عن منطقة المجمّع الاستيطانيّ "غوش عتصيون" جنوبيّ الخليل، عن كيفيّة قمع الهبّة الشّعبيّة الفلسطينيّة في قرى محافظة الخليل، وقال: "فحصنا من أيّ العائلات خرج هؤلاء، وقمنا بنشاطات ضدّ هذه العائلات فقط، في الوقت الذي منحنا باقي العائلات في القرية تسهيلات".

وصرّح مسؤول آخر في جيش الاحتلال، إلى أنّ الهبّة الشّعبيّة الفلسطينيّة، في جولتها القادمة "ستقفز عدّة درجات. الأمر لن يعود إلى الوراء، لأبناء 13 عامًا يحملون سكاكين".

ويضيف المسؤول "التّفجير في الحافلة في القدس، أعاد جميعنا إلى بداية سنوات الألفين"، في إشارة للعمليّات الانتحاريّة التي شهدتها "إسرائيل" خلال الانتفاضة الثّانية.

أمّا الضّابط الإسرائيليّ "يسرائيل شومر"، الذي أقدم على قتل محمّد علي كبسة (17 عامًا)، من مخيّم قلنديا، عبر إطلاقه النّار على جسده، عام 2015، في بلدة الرّام، شماليّ القدس، فقد اشترك في الحوار الذي أجرته الصحيفة العبرية، إذ أشار إلى أنّ الدّعم الذي تلقّاه من الجيش الإسرائيليّ عزّز من موقفه.

من جانبها قالت حركة حماس إن قتل العدو الإسرائيلي للفتاة مرام صالح طه وشقيقها إبراهيم على حاجز قلنديا بدم بارد وتحت سمع وبصر العالم أجمع، جريمة بشعة وإرهاب منظم وتجاوز لكل الخطوط الحمراء وتجرؤ إسرائيلي على الدم الفلسطيني.

وأوضح الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح صحفي: "إن التجرؤ الإسرائيلي على الدم الفلسطيني، شجع عليها صمت السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس على جرائم العدو وتعاونها الأمني الرسمي والمعلن مع العدو الإسرائيلي ومخابراته المجرمة".

ودعا ألا تمر هذه الجريمة دون حساب وعقاب، مضيفاً: "بل يجب أن تدشن لمرحلة جديدة من المقاومة المسلحة في الضفة الغربية ضد العدو الإسرائيلي والمستوطنين المجرمين، حماية لشعبنا وأبنائنا ودفاعا عن أرضنا ومقدساتنا".

واستشهد صباح امس الأربعاء شاب وشقيقته وهي أم لطفلين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز قلنديا شمالي مدينة القدس المحتلة.

وقالت وزارة الصحة في بيان مقتضب أن الشهيدين هما مرام صالح أبو إسماعيل (23 عاماً)، وشقيقها إبراهيم صالح طه (16 عاماً)، وقد استشهدا برصاص الاحتلال، قرب حاجز قلنديا شمال القدس.