وأوضح نعيم خلال مداخلة هاتفية على قناة "ontv" في برنامج "صباح أون"، أن هناك شبهة كبيرة في خروج "أبو بكر البغدادي" من المعتقل، حيث إنه خرج في توقيت لم يخرج أحد من المعتقلات، مشيرًا إلى أن البغدادي تحالف مع أبو مصعب الزرقاوى القيادي بتنظيم القاعدة وتم قصف مكان إقامته وقتل أبو مصعب واتهمته القاعدة بقتله والوشاية عليه للمخابرات الأمريكية ولكن دون دليل.

وأضاف أن فور خروج "أبو بكر البغدادي" تم رصد 20 مليون دولار لتكوين مجموعات "داعش"، مما أحدث خلافا شديدا بينه وبين رئيس تنظيم القاعدة د.أيمن الظواهري.

وأشار "نعيم" الى أن ما يحدث الآن في العراق استغلال أمريكا للثورة السنية ضد المالكي لكي يتم توصيل جماعة "داعش" للحكم في العراق واستدراك إيران إلى هذا المستنقع لضربها لصالح أميركا وتعريض الأمن القومي العربي للخطر وتصدر "داعش" للمشهد السياسي في المنطقة العربية

وأوضح، أنه لولا ثورة 25 يناير لما استطاعت أمريكا تمكين جماعة الإخوان من حكم مصر.

ويقول نبيل نعيم: لقد كنت حينها في السجن الا اني حين اطلق سراحي كان جل همي لقمة العيش. في الوقت الذي اضحى البغدادي يملك ملايين الدولارات ووفر لاعوانه 600 إلى 700 عربة كل هذه المصارف كانت تسدد من قبل دولة قطر فيما تعهدت تركيا بالتسليح.

الجدير ذكره ان هجوم الكيان الصهيوني على غزة احرج ادعاءات "داعش" في دفاعها عن المسلمين السنة، فيما كان رد زعيم الارهابيين "البغدادي" على التساؤل: لماذا لا تحاربون دفاعا عن الفلسطينيين في غزة؟ قائلا: ان مهمتنا ليست محاربة "اسرائيل" وانما الحرب على المرتدين – حسب تصريحه!! هذا ولم يبين "ابوبكر البغدادي" مصدر المهمة والجهة التي امرت به.