رئيسة البرازيل تنفي نيتها تأميم كرة القدم وتطلب تحديثها
وكتبت روسيف "الحكومة لا تريد توجيه كرة القدم لأن هذه الرياضة لا يمكن أن تكون تابعة للدولة. نرغب في المساهمة في تحديثها. اعتمدوا علينا في هذا"، وذلك عبر حسابها على موقع (تويتر) للتواصل الاجتماعي.
بذلك ترد الرئيسة على اتهامات المعارضة لها بمحاولة الحكومة تأميم كرة القدم، بعد دفاع وزير الرياضة ألدو ريبيلو عن حجم أكبر عن التدخل الحكومي في النشاط الكروي بعد هزيمة منتخب البرازيل أمام ألمانيا 1-7 في نصف نهائي مونديال 2014.
وقال الوزير "لدينا سلطة محدودة للتدخل في قواعد أو عمل الأندية. لست مع اختيار الحكومة لرئيس الاتحاد أو الأندية، لكن يجب أن نشارك بشكل أكبر، بأداء أفضل، لأننا نقدم موارد".
وأشار إلى تشريع تم إقراره مؤخرا من قبل البرلمان يعوق الحكومة عن مراقبة عمل المؤسسات الحكومية الرياضية أو الأندية.
وتعد البرازيل أكبر مصدر للاعبين على مستوى العالم، حيث يلعب السواد الأعظم من البلد اللاتيني في الخارج، لا سيما في الفرق الأوروبية.
وفي هذا الصدد قالت روسيف إن "البرازيل ترغب في ان تتوقف عن كونها مجرد مصدر للمواهب".
وأضافت "لدينا موهبة هائلة ونحب كرة القدم. نحظى الآن بأفضل الملاعب وبالتجديد سيكون لدينا دائما أفضل كرة قدم في العالم"، مبرزة أهمية توفير للاعبين البرازيليين نفس ظروف السوق الدولي.
وابرزت أن حكومتها تسعى إلى دفع عملية إصلاح عميقة تخلق ظروفا تجعل لاعبي كرة القدم يبقون في البلاد لكن دون تأميم هذه الرياضة.
وأضافت أن كون كرة القدم نشاط خاص، فإنها "تحتاج إلى أفضل إدارة خاصة في المجالات التجارية والمالية والرياضية" وهو ما ترغب الحكومة في المساعدة به.