الفيفا يسجل تراجعا كبيرا في عدد الإصابات بكأس العالم
وأرجعت اللجنة الطبية بالاتحاد الدولي هذا التراجع الى حدوث التحامات أقل بين اللاعبين، مقارنة بالنسخ السابقة وكذلك الى فرض عقوبات أكثر صرامة على المخالفات التي تؤدي الى اصابات.
وسجلت 95 اصابة إجمالا في البطولة حتى الآن، منها سبع إصابات خطيرة شملت المهاجم البرازيلي نيمار الذي اصيب بكسر في إحدى فقرات الظهر ،والمدافع المكسيكي هيكتور مورينو الذي اصيب بكسر في الساق.
وتعتبر الإصابة الخطيرة، إذ تسببت في غياب اللاعب لأربعة أسابيع او أكثر.
وفي بيان يوم الجمعة قال ييري دفوراك المسؤول الطبي في الفيفا "تعتقد اللجنة الطبية أن السبب في تراجع الاصابات حدوث التحامات ومخالفات أقل وتغليظ العقوبات على المخالفات التي تتسبب في إصابات، والتحسن الذي طرأ على اداء الحكام اعتبارا من 1990 وحتى الآن، فيما يتعلق بالتثقيف والتشديد على اجراءات اللعب النظيف."
ومن حيث الإحصاءات قال "في 1998 و2002 كانت هناك 2.7 اصابة في المباراة الواحدة ، والآن تراجع هذا الرقم الى 1.6"
وقال ماسيمو بوساكا رئيس لجنة الحكام في الفيفا ان هذا الانخفاض حدث بفضل الاسلوب المرن الذي يتبعه الحكام والتعاون الذي يبديه اللاعبون.
وتابع "اللاعبون يتعاونون معنا بشكل أكبر ويحترمون قراراتنا"
واستطرد "اجمالا نحظى باحترام كبير وهذه هي الرسالة التي يتعين علينا ان نؤكدها في انحاء العالم."
واضاف "تقبل اللاعبون قرارات التحكيم، اللاعبون تفهموا قرارات الحكام، في بعض المباريات ربما لا نكون قد أشهرنا بعض البطاقات لكنها لن تكن نابعة من تعليمات."
"طلبنا من الحكام إبداء بعض المرونة وان يعرفوا طبيعة المباراة في الدقائق الأولى."
"لا يتعين عليك ان تكون شرطي وان تشهر البطاقات الصفراء والحمراء طوال الوقت، يمكنك ان تقلل المخالفات من خلال الحوار."
وتابع "حينما يكون لديك 53 مخالفة في مباراة واحدة يكون السبب ان اللاعبين قرروا عدم لعب كرة القدم، اللاعبون هم من يقررون طريقة اللعب."