دبلوماسيون غربيون: مفاوضات فيينا النووية حققت القليل من التقدم
نيويورك - وكالات انباء:- أشار دبلوماسيون غربيون في تصريح لوكالة "آسوشيتدبرس" الاميركية الى المفاوضات النووية الجارية بين الجمهورية الاسلامية في ايران والقوى السداسية الدولية في العاصمة النمساوية فيينا وتطرقوا الى تفاصيل خلافات وجهات النظر وأكدوا أن هذه المفاوضات حققت القليل من التقدم بسبب هذه الخلافات.
وعزت وكالة "آسوشيتدبرس" هذا التقدم القليل الى مقاومة الجمهورية الاسلامية في ايران أمام المطاليب الاميركية والغربية.
وأعلن اثنان من الدبلوماسيين بعد عدة ايام من المفاوضات بين طهران ودول مجموعة "5+1" في فيينا أن عدم التوصل الى اتفاق بين الجانبين حول القيود التي يجب على طهران القبول بها مقابل الغاء كل أنواع الحظر لايزال قائما.
ورغم ذلك فإن العائق الاكبر في البرنامج النووي يكمن في نسبة تخصيب اليورانيوم حيث تدعو طهران الى نشاط (50) الف من أجهزة الطرد المركزي لتوفير الوقود لمفاعلها الحالية فيما أكد هذان الدبلوماسيان أن اجتماعا على مستوي خبراء بدأ دون تغيير رسمي.
وتوافق أميركا على جزء صغير من تعداد أجهزة الطرد المركزي وتتفق معها في هذا الموقف كل من بريطانيا وفرنسا والمانيا فيما تؤكد كل من الصين وروسيا موافقتهما في حالة أي اتفاق تتوصل اليه طهران وواشنطن.
وأوضح هذان الدبلوماسيان أن خلافات في وجهات النظر لا تزال قائمة حول كيفية التقليل من أخطار التسرب من احد مفاعل الذي ينتج البلوتونيوم لا تزال قائمة بالاضافة الى أن الجمهورية الاسلامية في ايران لا تزال تصر على مواجهة الضغوط التي تتعرض لها لتغيير انتاج احدى منشأتها لتخصيب اليورانيوم تحت الجبال لحفظها من أي عدوان محتمل.
كما لا تزال خلافات وجهات النظر قائمة بين طهران ودول مجموعة "5+1" بخصوص المدة الزمنية لفرض القيود على النشاطات النووية التي تعتمدها الجمهورية الاسلامية في ايران.