الرئيس روحاني: لا حل لمشكلة الارهاب دون تعاون كافة دول العالم
* الخطوة الاولى في مكافحة الارهاب تتمثل في وقف المساعدات المالية والتسليحية للارهابيين
* المشردون جراء الحرب في سوريا والعدوان على اليمن بأمس الحاجة الى المساعدات الانسانية
* لو لم يكن لدى الشعب الايراني أمل كبير في المستقبل لما شارك بشكل واسع في الانتخابات يوم الجمعة
* الرئيس السويسري: رسمنا خارطة طريق للتعاون في مختلف المجالات وتفعيل ما تم الاتفاق عليه سابقا
طهران - كيهان العربي:- اكد رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني، أنه لا يوجد حل آخر لمشكلة الارهاب سوى التعاون بين كافة دول العالم، مشددا على أن المشردين جراء الحرب في سوريا والعدوان على اليمن اليوم بأمس الحاجة الى المساعدات الإنسانية.
واكد الرئيس روحاني خلال مؤتمره الصحفي المشترك مع نظيره السويسري "يوهان اشنايدر امان" أمس السبت في العاصمة طهران، قائلا: ليس هناك حل آخر لمشكلة الارهاب من دون تعاون كافة الدول.. والمشردون السوريون واليمنيون بامس الحاجة للمساعدات.
ودعا جميع دول العالم الى بذل الجهود لارساء اسس الامن والاستقرار في كافة انحاء العالم سيما في منطقة الشرق الاوسط، واكد إن الخطوة الاولى في مكافحة الارهاب تتمثل في وقف المساعدات المالية والتسليحية للارهابيين.
واشار رئيس الجمهورية الى انه تم بحث قضية المشاكل التي يعاني منها اللاجئون في الدول الأوروبية وندعو الى ضرورة تعاون كافة الدول لحل الانتهاكات الانسانية.
وأضاف:أن الرئيس السويسري يزور ايران في الوقت الذي خاض فيه الشعب الايراني ملحمة انتخابية عبر المشاركة في انتخابات مجلس خبراء القيادة ومجلس الشورى الإسلامي معربا عن شكره للحكومة والشعب السويسري لاستضافتهم المفاوضات النووية بين الجمهورية الاسلاية في ايران والدول الست.
وقال الرئيس روحاني: لو لم يكن لدى الشعب الايراني أمل كبير في المستقبل لما شارك بشكل واسع في الانتخابات يوم الجمعة.
وشدد رئيس الجمهورية بالقول: ان مشاركة الجماهير في الانتخابات يوم الجمعة كانت حماسية واستثنائية وان الاقبال كان كبيرا الى درجة ان الاقتراع تم تمديده الى منتصف الليل.
وتابع الرئيس روحاني: بحثنا القضايا ذات الاهتمام المشترك من بينها القضايا الاقتصادية وتطرقنا الى قضية تفعيل المصارف السويسرية في ايران كما بحثنا مجالات الزراعة والصناعة والطيران وانضمام ايران لمنظمة التجارة العالمية مع الرئيس السويسري.
واكد بالقول: ان الجمهورية الاسلامية في ايران وسويسرا عازمتان على التعاون بينهما، قال: بحثنا التوقيع على اتفاقية تجارية قديمة بين البلدين وكذكلك التعاون بين الجامعات والزمالة وأعددنا 6 اتفاقيات علمية وسيتم التوقيع عليها قريبا.
وأضاف: نرحب باستيراد التقنيات الحديثة وتوفير فرص العمل لشريحة الشباب في ايران.
وبين الرئيس روحاني بأن علاقاتنا مع سويسرا لا تقتصر على الجانب الاقتصادي واصفا العلاقات بين إيران وسويسرا بأنها جيدة ويمكنها أن تستمر على هذا النحو.
من جانبه قال الرئيس السويسري أن زيارته إلى طهران تعتبر أول زيارة يقوم بها رئيس سويسري لايران، مضيفا أن هذه الزيارة تدل على العلاقة العريقة التي امتدت الى 140 عاما بين البلدين ومصممون على تطويرها.
وقال الرئيس "آمان": رسمنا خارطة طريق مع الرئيس روحاني للتعاون في مختلف المجالات وتفعيل ما تم الاتفاق عليه سابقا وأضاف: كان يتعين على المجيء بـ (400) شركة معي للتعاون مع ايران نظرا لأنها بلد كبير مشيرا إلى أن القطاع الاقتصادي السويسري يتطلع للتعاون مع ايران.
وأضاف: نحن في بداية طريق التعاون مع ايران.. وعدنا ايران بالتعاون في ترشيحها والانضمام لمنظمة التجارة العالمية.. وسويسرا تتطلع لتقديم الخدمات المصرفية والاقتصادية لايران.
وصرح الرئيس السويسري بأن لدينا تعاون مع ايران في المجال العلمي ونفخر به ونتطلع الى تطويره، معتبرا زيارته لايران بأنها تمثل خطوة أولى ستتبعها خطوات أخرى للتعاون بين البلدين في عدة مجالات.
ومن الاهداف الاخرى للزيارة تعزيز العلاقات الاقتصادية وتدشين الانظمة المالية لتسهيل النشاطات الاقتصادية بين الطرفين وإجراء المباحثات مع الطرف الايراني في الاطر المحددة للانضمام الى منظمة التجارة العالمية والتعاون مع المنظمات الدولية.
وسيرافق الرئيس السويسري وفد يضم (40) من مدراء كبرى الشركات السويسرية.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس السويسري "يوهان شنايدر امان" اليوم الاحد كلمة امام حشد من الطلاب واعضاء الهيئة العلمية لجامعة طهران حول القضايا الاقتصادية والسياسية.