kayhan.ir

رمز الخبر: 35054
تأريخ النشر : 2016February26 - 21:47
بحضور عشرات الملايين من ابناء شعبها عند صناديق الاقتراع..

ايران ترسم ملحمة اسطورية فريدة بملامحها التاريخية الخالدة في الانتخابات



* القائد: الحضور الشعبي الواسع في الانتخابات سيدخل اليأس في قلوب الاعداء

* الرئيس روحاني: أنظار العالم منشدة لايران وللملحمة التي يجسدها الشعب بمشاركته الفاعلة في الانتخابات

* المراجع وعلماء الدين ورؤساء السلطات الثلاث وكبار المسؤولين في البلاد يشاركون جنبا الى جنب في الاقتراع

* الاقبال الشعبي الكبير على المراكز الانتخابية يدفع بوزارة الداخلية الى تمديد فترات الاقتراع لساعات اخرى

* مراجع الدين: المشاركة الفاعلة في الانتخابات واجراؤها بشكل مشرف تثلج قلب الصديق وتغضب الاعداء

* العالم منبهر من مشاركة شعبنا الواسعة في الانتخابات باعتبارها ثمرة إيمان الشعب بالاسلام وثقته بقائد الثورة

* اللجنة المركزية المشرفة على الانتخابات: مجلس صيانة الدستور المسؤول الوحيد للاشراف على الانتخابات

* اهل السنة: المشاركة الكثيفة في الانتخابات تجديد للبيعة مع مبادئ الثورة الاسلامية والامام الخميني وسماحة القائد

* الاقليات الدينية: الانتخابات تقوم بشكل جيد والمشاركة الواسعة فيها تؤدي الى تقدم البلاد

كيهان العربي - خاص:- اقام الشعب الايراني المقاومة والشجاع عرساً انتخابياً ديمقراطياً حراً نزيهاً آخراً يوم أمس الجمعة رسم خلاله ملحمة بطولية لمشاركة الشعب الدينية في تقرير مصيره ومستقبل البلاد بحضور المليوني الواسعة النطاق عند صناديق الاقتراع منذ الساعات الأولى من يوم أمس الجمعة وذلك في ظل الظروف الاقليمية والدولية الراهنة .

العملية الانتخابية التي اقيمت يوم أمس الجمعة في ايران واجهت كلتا العمليتيين إقبالا مكثفا للناخبين واصلوا توافدهم بكثافة على صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلسي خبراء القيادة (88 نائباً) ومجلس الشورى الاسلامي (290 نائباً) حتى ساعات متأخرة من المساء.

وانطلقت عملية التصويت في جميع أنحاء الجمهورية الإسلامية في ايران عند تمام الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي، من صباح أمس الجمعة حيث بدأت الحشود الشعبية يتقدمهم سماحة قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد على الخامنئي، بالتوافد على صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتها في انتخابات الدورة الـ 10 لمجلس الشورى الأسلامي ومجلس خبراء القيادة في نسخته الخامسة.

وشكل الناخبون الايرانيون أمام المراكز الانتخابية في مختلف المحافظات، طوابير طويلة للإدلاء بأصواتهم لاختيار مرشحيهم وذلك قبل ان تفتح المراكز الانتخابية أبوابها صباح اليوم الجمعة.

ودعي نحو 55 مليون مواطن إيراني ممن يحق لهم التصويت للمشاركة في انتخابات مجلسي الشورى الاسلامي وخبراء القيادة. حيث يتنافس (4) آلاف و(844) مرشحا على مقاعد مجلس الشورى الاسلامي فيما يتنافس (159) مرشحا على مقاعد مجلس خبراء القيادة.

في هذا الاطار اعلن مساعد وزير الداخلية في شؤون الامن والشرطة حسين ذوالفقاري اكد انه لم يحدث اي خلل امني حتى لحظة كتابة هذه السطور في عملية انتخابات مجلسي الشورى وخبراء القيادة في البلاد.

وشدد على ان عملية الانتخابات في ارجاء البلاد خاصة المحافظات الحدودية جرت في أجواء آمنة وهدوء كامل ولم تكن هناك اي مشكلة امنية على مستوى البلاد.

وقالت وزارة الداخلية: ان الهيئة المركزية المشرفة على الانتخابات ترصد وبشكل متواصل كل الاحداث والتقارير حول سير العملية الانتخابية في البلاد ولم يردها بعد شيء يذكر حتى ترفعه الى مجلس صيانة الدستور للبت فيه.

واهتمت وسائل الاعلام الاجنبية بالانتخابات التشريعية وانتخابات مجلس خبراء القيادة والتي أقيمت أمس الجمعة في ارجاء الجمهورية الاسلامية في ايران وبثت الفضائيات العربية والغربية عشرات التقارير مشيدة بالحضور الكثيف لأبناء الشعب الايراني في هذا العرس الانتخابي .

وكشف خبراء اقليميون ودوليون أن الاهتمام الكبير الذي توليه وسائل الاعلام العالمية والدوائر السياسية في غالبية دول العالم لمسيرة الانتخابات الديمقراطية والنزيهة المقامة في الجمهورية الاسلامية بسبب ان دور ايران ومكانتها يختلف عن الكثير من ادوار الدول في المنطقة، يعني اذا يحصل تغيير سلبي في ايران سيؤثر بشكل على معادلات المنطقة الجيوسياسية، واذا يحصل انتصار لتيار معين سيؤثر ذلك بشكل او باخر، وهذا يدل على ان ايران بحد ذاتها هي لها موقع مهم ودور مهم يمثل مفتاح ودور رئيسي على مستوى الاقليم والمنطقة.

وقالوا: أن الانتخابات في ايران ونتائجها لها تاثير في الاقليم والمنطقة كبير، وايضا لها تاثير في الداخل ومسارات الثورة الاسلامية بعد تحديد النتائج وبعد شفافية هذه النتائج والتيارات المرشحة والمنتصرة والتي ستحصد اكبر عدد ممكن من المقاعد وتوجهات هذه التيارات السياسية وكل هذا يولي اهتمام كبير بايران ومسارها وخصوصا في الظرف الراهن في المنطقة.

وشددوا بالقول: أن هذه الانتخابات تعتبر الأولى من نوعهاوبعد الاتفاق النووي بين طهران والسداسية الدولية وبعد انفتاح العالم على طهران وبالعكس، فان كل العالم يتحسس انه كيف ستتم عملية الاقتراع والانتخابات في ايران وماذا ستفرز من نتائج في نهايتها.

سماحة قائد الثورة الاسلامية السيد الخامنئي كان ضمن المقترعين الاوائل منذ الساعات الأولى حيث أدلى بصوته وقال للمراسلين الحاضرين، انه يجب ان تكون الانتخابات بشكل يدخل اليأس في قلوب الاعداء.

واضاف سماحته: نوصي شعبنا العزيز بالمسارعة في الانتخابات ونيل حقوقه مؤكدا ان الانتخابات مهمة دائما ونوصي الشعب الايراني كله بالمشاركة فيها .

من جانبه أكد رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني، أن أنظار العالم منشدة اليوم إلى إيران والى الملحمة التي سيجسدها الشعب الإيراني عبر مشاركته الفاعلة في الانتخابات.

وعقب الإدلاء بصوته في انتخابات مجلس خبراء القيادة ومجلس الشورى الإسلامي، قال الرئيس روحاني للمراسلين من مقر وزارة الداخلية: اليوم كل الأنظار الصديقة والعدوة منشدة إلى الانتخابات الايرانية.. اليوم أنظار العالم منشدة إلى إيران والى الملحمة التي سيجسدها الشعب الإيراني في الانتخابات.

وأضاف:إن كل التيارات اليوم هي منتصرة عبر حضورها في الانتخابات وكل المشاركين في الانتخابات فائزون.

وأكد الرئيس روحاني بإننا نحترم أي تركيبة لمجلس الشورى الإسلامي تنبثق من أصوات الشعب، مصرحا بأن كل أفراد الشعب يحترمون أصوات الأغلبية.

وأضاف: تسلمنا الآن تقارير تفيد بأن الأمن مستتب تماما في أنحاء البلاد وأن هناك مشاركة ملحمية للشعب عند صناديق الاقتراع.

وتابع رئيس الجمهورية: أن انتخابات اليوم هي في الحقيقة رمز للسيادة الوطنية وللاستقلال السياسي للبلاد، فإذا كانت الأيادي الأجنبية هي التي تتخذ القرار لإدارة البلاد قبل انتصار الثورة، فإن الشعب الايراني وطيلة السنوات الـ37 من عمر الثورة، هو الذي يتخذ القرار للبلاد من خلال الانتخابات.

ووصف الرئيس روحاني الانتخابات بأنها بمثابة استثمار مربح جدا، إذ أن صرف سويعات لدى صناديق الاقتراع، تتبعه ثمار أربع سنوات لمجلس الشورى الاسلامي وثمان سنوات لمجلس خبراء القيادة والتي لها آثار إيجابية كبرى على الأمن القومي والاستقرار والاستقلال السياسي للبلاد والأمل بالمستقبل والازدهار الاقتصادي.

من جانبه قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور على لاريجاني ان مشاركة الجماهير في الانتخابات مدعاة للسعادة وتمهد الارضية لتكريس التنسيق وتعزيز قدرة ايران.

وفي تصريح للصحفيين عقب ادلائه بصوته في انتخابات مجلسي خبراء القيادة والشورى الاسلامي في مدينة قم المقدسة صباح أمس الجمعة، اعتبر الدكتور لاريجاني مشاركة الشعب بانها مشهودة وقال ان هذا الحضور مدعاة للسعادة لانه علامة على رغبة الجماهير في تقرير مصيرها بنفسها ومن شانه ان يكرس التنسيق ويزيد من قدرة البلاد.

ووصف مجلس الشورى الاسلامي بانه احد الاركان المهمة لاتخاذ القرار في البلاد وقال ان مجلسي خبراء القيادة والشورى الاسلامي من اركان اتخاذ القرار في النظام وهم من يؤسسون لحركة البلاد وان قرارات البرلمان مؤثرة على المديين القريب والبعيد.

واكد، ان البرلمان يؤثر بشكل مباشر على حياة ومعيشة الشعب وقال ان مستقبل البلاد وتحسن اوضاعه رهن بدخول اعضاء مقتدرين الى مجلس الشورى الاسلامي.

وقال: ان اهم مشاكل البلاد تكمن في الجانب الاقتصادي واضاف ان كفاءة الاقتصاد وازدهاره والتصدي للركود هي بعهدة البرلمان المقبل.

واوضح لاريجاني بان البرلمان القادم يسعى الى توفير الارضية المناسبة في حقل الاستثمارات وتسهيل القضايا اللازمة في هذا الاطار وتطوير الاشراف.

واكد ان الفوز والخسارة في الانتخابات ليس شيئا مهما وقال ان سعي الافراد لخدمة الجماهير والمساهمة في رفع مشاكل البلاد هو الامر المهم فان لم نتمكن من تقديم الخدمة في هذا الميدان فهناك ميادين اخرى للخدمة.

وفي الاطار ذاته أعلن رئيس السلطة القضائية الشيخ صادق آملي لاريجاني، أن الشعب الإيراني سيعلن اليوم أنه لايولي أي اهتمام لإيحاءات الأجانب وسيدلي بصوته الحقيقي في صناديق الاقتراع.

وعقب إدلائه بصوته في انتخابات مجلسي خبراء القيادة والشورى الاسلامي صباح امس في مدينة ساري (شمالي البلاد) قال لاريجاني للمراسلين إن المشاركة الحاشدة للجماهير في الانتخابات ستعزز من اقتدار وصلابة النظام الاسلامي.

وأشار إلى أن المشاركة الملحمية للجماهير في الانتخابات تحمل رسالة واضحة للدول الغربية مفادها أن الشعب موحد في الدفاع عن النظام وقيادته وقال إن الشعب الإيراني سيعلن اليوم أنه لايولي أي اهتمام لإيحاءات الأجانب وسيدلي بصوته الحقيقي في صناديق الاقتراع.

وقال آملي لاريجاني إن الشعب الايراني سيسطر بمشيئة الله ملحمة وسيعلن للعالم بأعلى صوته أن الأجانب لايحق لهم التدخل ولا إطلاق أية إيحاءات داخل البلاد.

* مراجع الدين بقم المقدسة يدلون بأصواتهم في الانتخابات

هذا وأدلى كبار مراجع الدين في مدينة قم المقدسة (جنوب طهران)، صباح أمس الجمعة، الإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلسي خبراء القيادة ومجلس الشورى الإسلامي مشددين على ضرورة حضور جميع أبناء الشعب عند صناديق الاقتراع.

وأدلى المرجع الديني آية الله الشيخ ناصر مكارم شيرازي صباح امس الجمعة بصوته في انتخابات مجلسي خبراء القيادة والشورى الاسلامي وذلك في الدقائق الأولى من بدء عملية التصويت.

ودعا المرجع مكارم شيرازي جميع ابناء الشعب الى المشاركة الحماسية في الانتخابات، وقال: على ابناء الشعب من كل حزب ومجموعة وتوجه المشاركة في الانتخابات والادلاء باصواتهم سائلا الله سبحانه وتعالى باجراء الانتخابات بشكل مشرف بحيث تثلج قلب الصديق وتغضب الاعداء.

من جانبه أكد المرجع الديني آية الله الشيخ حسين نوري همداني ان الانتخابات الايرانية والمشاركة الشعبية الواسعة فيها بمثابة صفعة قوية لاعداء الثورة سيما اميركا والكيان الصهيوني واذنابهم.

اما المرجع الديني آية الله الشيخ جعفر سبحاني، فقال لدى الإدلاء بصوته في انتخابات مجلس خبراء القيادة ومجلس الشورى الاسلامي، ان هذه الانتخابات تحدد مصير البلاد ومسارها.

واضاف: ينبغي لكل الحريصين على مضي البلاد في مسار التقدم والتطور ورفع مشكلاتها، ان ينتخبوا الاشخاص الصالحين لكي يمضوا قدما في مسار رفع المشكلات.

وعلى الصعيد ذاته صرح المرجع آية الله السيد محمود هاشمي شاهرودي بعد إدلائه بصوته في الانتخابات، قائلا: ان العالم منبهر من مشاركة الشعب الايراني في الانتخابات وتجسيده لاقتداره، لأن هذه المشاركة ثمرة إيمان الشعب بالاسلام وثقته بقائد الثورة.

وأضاف المرجع هاشمي شاهرودي، أن الشعب الايراني العظيم شارك دوما في مختلف ميادين الثورة، وان الانتخابات تمثل احدى هذه الميادين.

ولفت عضو مجلس خبراء القيادة الى ان سماحة قائد الثورة أكد على ان المشاركة في الانتخابات هي حق وواجب في نفس الوقت، وقال: ان سماحته صرح ان شموخ النظام الاسلامي وعظمته واقتداره يتحقق من خلال مشاركة الشعب في كل الميادين.

وتابع: طيلة الاعوام الـ37 منذ انتصار الثورة الاسلامية، فإن هذا الشعب العظيم الثوري المؤمن أثبت للعالم انه متمسك بمبادئ الاسلام والإمام الراحل ومتمسك بثورته.

* رئيس مجمع تشخيص مصلة النظام يدلي بصوته

من جانبه أكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني، أن أصوات الشعب في الانتخابات لها تاثير على مصير ومستقبل الجمهورية الاسلامية في إيران.

وقال آية الله رفسنجاني في تصريح صحفي له عقب الإدلاء بصوته في حسينية جماران بالعاصمة طهران: إن الشعب يمتلك تجارب سابقة ويدرك جيدا بأن أي صوت يتم الإدلاء به سيترك تأثيرا على مصير ومستقبل البلاد.

ودعا رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام أبناء الشعب الايراني إلى المشاركة الواسعة في انتخابات مجلسي خبراء القيادة والشورى الإسلامي وقال: من حق الجميع أن يكون مؤثرا في مستقبل بلاده و من واجبنا أن نعزز من مصداقية وعزة البلاد كما أن المشاركة الواسعة تدل على وعي الشعب.

وأضاف: أن الحضور عند صناديق الاقتراع يعد أمرا هاما وهذا يدل على مستوى وعي وشخصية واهتمام الشعب إزاء مصير البلاد ويعد نقطة إيجابية للبلاد.

* رئيس مجلس صيانة الدستور:

هذا ووصف أمين مجلس صيانة الدستور في ايران اية الله الشيخ احمد جنتي الانتخابات بانها اشبه بسهم ذي ثلاث شعب يحمل لاءات ثلاثة الى بريطانيا واميركا والكيان الاسرائيلي.

واكد عقب ادلائه بصوته ضرورة ان يدعم المرشحون مواقف سماحة قائد الثورة الاسلامية وان يجعلوا توصياته نصب اعينهم. مشدداً على ضرورة ان يكون المرشحون من المدافعين عن المستضعين وان يبتعدوا عن الترف لكي يتمكنوا من التعاطف مع الفقراء وتقديم الخدمات لهم.

واعتبر امين مجلس صيانة الدستور ان "الانتخابات هي كسهم ذي ثلاث شعب يحمل لاءات ثلاثة الى بريطانيا واميركا والكيان الاسرائيلي".

* وزير الخارجية:

وعلى الصعيد ذاته قال وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف، إن حضور الشعب الإيراني لدى صناديق الاقتراع سيبرهن للعالم بأنه يتعاطف ويتواكب مع النظام الإسلامي والحكومة ويدعمهما وأن هذه المشاركة في الانتخابات تشكل أكبر اقتدار لإيران على الساحة الدولية.

وعقب الإدلاء بصوته في الساعات الأولى من بدء العملية الانتخابية، أضاف وزير الخارجية الإيراني للصحافيين: انني على يقين بأن الجميع اليوم وعبر حضورهم الحماسي، سيشاركون بالوعي واليقظة في انتخابات مجلسي خبراء القيادة ومجلس الشورى الإسلامي.

وأضاف أن مشاركة الشعب في انتخابات عام 2013 (الانتخابات الرئاسية) هي التي مهدت لاستئناف المفاوضات النووية بين ايران والدول الكبرى ونجاحها، واصفا انتخابات اليوم (26 شباط) بأنها صفحة ذهبية في المشاركة الذكية للشعب في تقرير مصيره.

هذا وأعلنت اللجنة المركزية المشرفة على الانتخابات في بيانها لها: بما ان الإشراف على الانتخابات هي مسؤولية مجلس صيانة الدستور فلن يحق لأي شخص او مجموعة التدخل في مهمة الإشراف على الانتخابات.

وأفادت اللجنة: أن الإشراف على الانتخابات هي مسؤولية مجلس صيانة الدستور ولا يحق لأي شخص او مجموعة تحت عنوان الإشراف أو اي عنوان آخر التدخل في أمر الإشراف على الانتخابات.

* رئيس مجلس خبراء القيادة:

هذا وادلى آية ‌الله محمد يزدي رئيس مجلس خبراء القيادة بصوته في صناديق الاقتراع لانتخابات مجلس الشورى الاسلامي ومجلس خبراء القيادة الذي اعتبره بأنه أكثر المؤسسات قدسية في نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية ، مؤكد أن الشعب الايراني سيدلي بصوته اليوم الى الحريصين على هذا النظام .

وأشار الشيخ يزدي الى المشاركة المليونية لأبناء الشعب الايراني في الانتخابات التي تأتي لنصرة الدين الاسلامي الحنيف مشددا على أن مسايرة مجلس الشورى الاسلامي لمجلس خبراء القيادة تعتبر من الأعمال والخدمات المهمة التي يقدمها هذان المجلسان.

وتابع: لم يشهد بلد ما في العالم ماتشهده ايران الاسلامية من انتخابات الأمر الذي يظهر وعي الشعب الايراني المسلم الذي يفهم الأوضاع الراهنة ومكانة النظام الاسلامي .

* السيد حسن الخميني يقترع:

هذا وادلى حجة الاسلام السيد حسن الخميني حفيد الامام الراحل /قدس سره/ بصوته لانتخابات مجلسي خبراء القيادة والشورى الاسلامي في حسينية جماران بطهران.

وردا على سؤال حول حجم المشاركة الشعبية في الانتخابات اعرب السيد حسن خميني عن امله في ان تكون مشاركة الجماهير مميزة .

* علماء اهل السنة يقترعون:

من جانبه اعتبر الشيخ عبد الباسط نوري زاد امام جمعة أهل السنة في مدينة كنبد كاووس شمال شرق البلاد ، أن المشاركة الكثيفة في الانتخابات بمثابة تجديد البيعة مع مبادئ الثورة الاسلامية والامام الخميني /قدس سره/ وقائد الثورة الاسلامية وذلك على هامش ادلائه بصوته بانتخابات مجلس خبراء القيادة ومجلس الشورى الاسلامي ، حيث اشار الى توافد المواطنين الكبير منذ ساعات الصباح الباكرة لهذا اليوم الجمعة على صناديق الاقتراع ، معتبرا أن المشاركة الواسعة في الانتخابات تثير الاحباط في نفوس الاعداء.

ووصف الشيخ نوري زاد مشاركة الجماهير في الانتخابات بأنه دليل على ولائها للنظام الاسلامي وعزمها على تحديد مصيرها بنفسها ، وامتثالها لوصايا قائد الثورة الاسلامية .

* الاقليات الدينية تقترع:

الى ذلك قال "بابكن تشاريان" الأسقف الأعظم للارامنة في مدينة اصفهان وجنوب ايران إن المواطنين الأرمن يشاركون في انتخابات مجلسي الخبراء والشورى الى جانب سائر الايرانيين ليؤكدوا اقتدار ايران.

وشدد "تشاريان" اثناء ادلائه بصوته على أن المشاركة الواسعة في الانتخابات تؤدي الى تقدم البلاد متوقعا أن تجري الانتخابات بشكل جيد وأن تكون نتائجها طيبة، مؤكدا بأنه دعا ابناء الطائفة الارمنية الى المشاركة في الانتخابات.

الجدير بالذكر ان نحو 7 آلاف من المواطنين الأرمن يقطنون في أصفهان، والمقاعد المخصصة لاصفهان هي 20 مقعدا واحد منها يخص الطائفة الارمنية ويتنافس 3 مرشحين من ابناء الطائفة للفوز بهذا المقعد.