الصيام يعالج اضطرابات الأطفال النفسية
وأكدت هالة، أن دور الوالدين هو تشجيع أولادهم على الصيام بمكافأتهم بالثناء عليهم ومدحهم و شراء الهدايا لهم، وذلك عن كل يوم يصومه الطفل، والهدف هو تعزيز مكانة هذه العبادة لديه.
كما تنصح الأم بأن تشرح لطفلها الهدف من الصيام وفوائده الدينية والأخلاقية والطبية والصحية، على مراحل عمره المختلفة.
الصيام وسلوك الطفل
أشارت هالة إلى أن الصيام يُهذب الطفل، ففي فترة الصوم يحرم من أشياء لمدة معينة، لذا يجب تهيئة الطفل وتشجيعه على القيام بهذه العبادة، وليس تنفيره منها وتحميله فوق طاقته، مؤكدة أن الفكرة ليست في عدد الساعات التي صامها الطفل بقدر ما يكتسبه من أخلاقيات والهدف الحقيقي من الصيام.
وأضافت هالة أن الأم يجب توضح لطفلها أننا نحرم أنفسنا أثناء الصيام من رغباتنا إرضاءاً لله، وهو جزء من التربية النفسية السوية.
وتنصح بتعويد الأطفال على الصيام منذ الصغر وأن يكون هذا الصيام بالتدريج، ففي سن السابعة يمنع الطفل من الطعام والشراب لمدة 3 ساعات من العصر وحتى غروب الشمس ويتم ذلك مرتين فى الأسبوع.
الصيام علاج نفسي
وأشارت هالة إلى دور الصيام العظيم في العلاج النفسي، فمع روحانيات الشهر العظيم والأخلاقيات التي ينشرها بين الناس والتي تظهر في سلوكياتهم، قد يؤدي ذلك إلى علاج الاضطرابات السلوكية لدى الأطفال.
وأوضحت أن الطفل الذي يعاني من الاضطراب السلوكي يساعده الصيام على تقويم سلوكه والتحكم في رغباته، وتفهمه لفكرة أن الصيام هو التنازل عن رغباتنا وضبط النفس حباً لله وإرضاءاً له.