العامري يؤكد مشاركة قوات الحشد الشعبي في معركة تحرير الموصل
بغداد – وكالات : اكد السيد الامين العام لمنظمة بدرهادي العامري حتمية مشاركة الحشد الشعبي في معركة تحريرالموصل المرتقبة والتي يتم الاستعداد لها الآن ,فيما نفى التقارير التي ذكرت قرب بدء هذه العمليات .
واوضح العامري في حديث صحفي:" ان التهيؤ لمعركة تحرير الموصل سيتطلب وقتاً طويلاً وان الاستراتيجية العسكرية التي ينوي الحشد اتباعها في المعركة ستختلف عن تلك التي اتبعت في عملية استعادة الرمادي".
واضاف :"أن الضربات الجوية الروسية على مواقع "داعش" في سورية قطعت خطوط امداد هامة عن المتطرفين ومنعت جزءا من الدعم من الوصول لهم في العراق".
من جانب اخر نفى الامين العام لمنظمة بدر الاتهامات التي وجهها مسؤول في محافظة صلاح الدين وبعض أجهزة الإعلام المحلي لبعض فصائله بتفكيك وبيع أجزاء من مصفاة بيجي إلى دول مجاورة.
من جانب اخر أكدت هيئة الحشد الشعبي ، امس الاربعاء ، انها لم ولن تفاوض عناصر تنظيم داعش الارهابي ، فيما شددت على انها لن ترحم الدواعش وكل من تلطخت ايديهم بالدم العراقي.
وقال المتحدث باسم الهيئة كريم النوري ان " مجاهدي الحشد لم ولن يفاوضوا الدواعش في الكرمة ولا مناطق اخرى ونحن نرفض فتح اي حوار مع الدواعش فكيف نفاوضهم" ، مبينا ان " الحشد الشعبي عازم على تحرير جميع الاراضي العراقية ولن يرحم من تلطخت اياديه بالدم العراقي".
وبين النوري ان " الحشد الشعبي والقوات الامنية تسعى لفتح ممرات امنة لخروج العوائل من المناطق التي تشهد عمليات عسكرية في الكرمة أو مناطق اخرى".
من جانب اخر اكد مصدر محلي في محافظة نينوى أن "داعش" سحب أغلب عناصره من الساحل الأيسر في مدينة الموصل، فيما أشار الى أن أكثر من 400 عنصر فروا الى جهة مجهولة بسبب قلة الموارد المالية.
وقال المصدر في تصريح له :" ان "داعش" سحب غالبية عناصره من الساحل الايسر في الموصل وباتت شوارع الساحل شبه خالية من أي تواجد دون معرفة الأسباب الحقيقية لهذا الأمر"، موضحا أن "داعش"ينشر عناصره في أغلب التقاطعات بالاضافة الى نشر ما تسمى "الشرطة الإسلامية" على شكل دوريات جوالة لكنها اختفت قبل غروب الشمس".
وأضاف :" ان أكثر من 400 عنصر من "داعش" فروا ولم يعرف مصيرهم ، مشيرا الى أن ارهابيي "داعش" يعيشون حالة من الانهيارات وهروب عناصرهم بسبب قلة موارده المالية بعد تدمير خمسة مصارف مهمة له في الجانبين الايمن والايسر في الموصل".
من جهته دعا الأمين العام لحركة الإصلاح والتنمية محمد بازياني، امس الأربعاء، الى تشكيل حكومة إنقاذ وطني في كردستان لمواجهة المشاكل الإقتصادية هناك.
وقال بازياني في تصريح صحفي إن "تشكيل حكومة إنقاذ وطني في كردستان مؤلفة من 10 وزارات، خطوة مهمة لمواجهة الأزمة الإقتصادية"، مبينا أن "تقليص الوزارات واعادة هيكلة المؤسسات ستسهم في تقليل المصاريف والنفقات".
وطالب بازياني بـ"ضرورة إجبار أصحاب الملايين من الدولار المستفيدين سابقا من الأوضاع في كردستان بدفع جزء من أموالهم سواء من خلال قروض أو تبرعات لدعم تلك الحكومة"، مشيرا الى انه "بالإمكان من خلال هذه الخطوة تخفيف الأعباء على حكومة كردستان .
وأكد بازياني على أهمية إتباع الشفافية في قطاع النفط بإقليم كردستان"، مشددا على ضرورة "مساهمة جميع الأطراف لمعاجة الأزمة المالية .