kayhan.ir

رمز الخبر: 34913
تأريخ النشر : 2016February23 - 21:44
تأسيس اللجنة الدولية لملاحقة مجرمي حرب تحالف العدوان السعودي الغاشم على اليمن..

خسائر كبيرة تتكبدها القوات الغازية ومرتزقتها في تعز وعند و المواقع الحدودية في نجران وجيزان

كيهان العربي - خاص:- أكّدت مصادر يمنية ان الجيش اليمني واللجان الشعبية حققوا تقدما في المناطق الجنوبية الغربية لمحافظة تعز، كما تمكنوا من اقتحام مواقع الجريبات في منطقة كرش.

هذا واقتحمت وحدات من الجيش واللجان الشعبية مواقع الأكمة في مديرية المسراغ ومواقع ضبي في مديرية حيفان بمحافظة تعز، كما تم شنّ هجوم واسع على مواقع المسلحين التابعين لقوى العدوان في جبل شرف العنين بمديرية جبل حبشي في تعز وتحقيق اصابات مباشرة.

من جانبها أغلقت سلطات الغزو والاحتلال السعودي الصهيواميركي مطار عدن الدولي، عقب عملية اغتيال مزدوجة طالت قياديين أمني وعسكري مواليين لهادي في حي الممدارة.

وكان مسلحون اغتالوا أمس قائد محور أبين وقائد اللواء 15 مشاة اللواء عبدربه الإسرائيلي، ونائب مدير جهاز الأمن السياسي في مدينة المنصورة العقيد جعبل علوي أمراس في حي الممدارة بمدينة عدن.

الى ذلك عين الرئيس اليمني المستقيل هادي اللواء علي محسن صالح الأحمر الذي انشق عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح عام 2011 نائباً للقوات المسلحة، واغتيال عميد موالي لهادي على يد مسلحين مجهولين في عدن، حيث اثار هذا القرار ردود فعل كبيرة في اوساط الجنوبيين وحملة استقالات شملت محافظ عدن والعديد من القيادات العسكرية احتجاجاً على هذا التعيين.

الأحمر كان قائداً عسكرياً حين انشقّ عن الرئيس السابق علي عبد الله صالح عام الفين وأحد عشر وعام الفين وثلاثة عشر عيّنه هادي مستشارا للرئاسة للشؤون العسكرية.

وعند الحدود المشتركة، لقي جنديان سعوديان مصرعهما فيما دمرت وحدات الجيش واللجان الشعبية اليمنية آليتين عسكريتين سعوديتين أحدهما من طراز برادلي بجيزان وعسير.

وأوضح مصدر عسكري بجيزان، أن وحدات القناصة في الجيش واللجان الشعبية قنصت جنديين سعوديين في موقعي الفريضة وغرب ملحمة ما أدى إلى مصرعهما على الفور.

وأشار المصدر إلى أن وحدات متخصصة في الجيش واللجان الشعبية اليمنية دمرت مدرعة برادلي سعودية بعبوة ناسفة في خط الفريضة بجيزان بالإضافة إلى تدمير آلية سعودية أخرى جوار راقبة المسنى بنجران بصاروخ موجه.

وفي الاطار ذاته أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني العميد الركن شرف غالب لقمان أن قوات الغزو قد تكبدت خسائر فادحة وأصبحت تعلم أن أي تقدم تقوم به نحو مواقع الجيش واللجان الشعبية يعتبر انتحارا ومغامرة تصل بهم الى جهنم، فيما أكد أن القيادات العسكرية الميدانية لدول العدوان السعودي تعد الى الانسحاب من المعركة أثر الخسائر الفادحة التي تكبدتها و إنها تنتهج الآن منهج اصطناع الانتصارات الوهمية .

و دعا لقمان من غُرّر بهم وأغراهم تحالف العدوان السعودي من عسكريين ورجال قبائل ، العودة إلى جادة الصواب والانحياز إلى صف الوطن وإعلان البراءة من تحالف العدوان .

كما أكد أن تحالف العدوان البربري بقيادة آل سعود وأميركا يتجرعون كل يوم مرارة الهزائم والانكسار والخسائر التي لم يكونوا يتوقعونها .. لافتا إلى انتصارات الجيش واللجان الشعبية المتتالية في مختلف الجبهات والتي تعد ثمرة للصمود والثبات والمعنويات العالية في مواجهة المعتدين وهي وسام شرف من حق كل يمني غيور على وطنه أن يفتخر بها .

سياسياً، وانتصارا لقيم العدالة والانسانية وحق الشعوب في الحياة والامن والحرية، ونظرا لأهمية كشف جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي ارتكبها ولايزال يرتكبها التحالف السعودي في عدوانه على اليمن المنتهك لكل الاعراف والمواثيق الدولية والانسانية عبر اكثر من سبعين الف غارة جوية وقصف بحري ومدفعي وصاروخي، حيث دمر العدوان البنى التحتية المدنية بما فيها الطرق والجسور والمطارات والموانئ ووسائل النقل البري ومشاريع خدمات الكهرباء والمياه والاتصالات ومزارع الدواجن والمصانع والمدارس والجامعات ومعاهد التعليم التقني والمواقع الاثرية، وطال الاستهداف اكثر من ثلاثمائة الف مسكن منها ما هدم على رؤوس ساكنيها الآمنين واستخدام العدوان المكثف لاسلحة محرمة دوليا بما فيها القنابل العنقودية؛ تم الاعلان عن تأسيس اللجنة الدولية لملاحقة مجرمي حرب تحالف العدوان السعودي في اليمن تضم منظمات يمنية وعربية اوروبية .

وأخذت في الاعتبار تقارير البنك الدولي ومنظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش وتقرير لجنة الخبراء في الأمم المتحدة ومشروع قرار البرلمان الأوروبي الأخير والتي تؤكد كلها خطورة ومأساوية الحالة الانسانية في اليمن جراء الحصار الشامل على اليمن بحرا وبرا وجوا طوال 11 شهرا وحتى الان .. ما أدى الى شح في الغذاء والدواء والمشتقات النفطية ودفع عشرين مليون يمني الى معاناة الفقر والجوع وتشريد اكثر من مليونين ونصف المليون يمني بسبب توقف العملية الاقتصادية وضياع الاعمال والخوف من الاستهداف بحسب تلك التقارير.