طهران/كيهان العربي: خلال حديثه لقناة "بي بي سي" البريطانية، صرح مراسل الشبكة الاميركية PBS "استيو اسكيب"، قائلا؛ لم يكن لالغاء العقوبات النووية اي تأثير على الحياة اليومية للشعب الايراني.

وحول مدى تأثير الغاء العقوبات النووية الايرانية على معيشة الشعب الايراني، فقد قال مراسل القناة الاميركية؛ الى الان لم ينعكس الغاء العقوبات على امور الشعب الايراني اليومية، وقد شاهدت خلال مقابلاتي مع عينات من الشعب الايراني تشاؤما كبيرا، فالشعب قد تجاوز مرحلة الاعباء الاقتصادية منذ سنوات.

وقال "اسكيب" من المبكر ان نلمس الاثار الاقتصادية لنهاية العقوبات والتي الغيت قبل اسابيع. فيما كان الناس يرون انه بانتهاء العقوبات ستكون الاوضاع جيدة ويتحسن الاقتصاد بشكل ملحوظ، الا انه لم يطرأ اي تغيير على اوضاعهم المعيشية.

وفي معرض الاشارة لبعض الاعتراضات الداخلية في ايران على تحسين العلاقات مع اميركا، قال مراسل الاذاعة الاميركية PBS؛ انهم يخافون من اميركا، فاميركا مسؤولة عن الكثير من المشاكل في ايران قبل ثورة 1979، وهم على اطلاع بعدم وجود ثقة متبادلة في العلاقات بين ايران واميركا. فالاختلاف قائم في كل الامور الا في الاتفاق النووي.

وبخصوص رضا الشعب الايراني عن الحكومة الحالية في ايران، يقول اسكيب؛ لربما يقول البعض ان اكثرية الايرانيين يعارضون الحكومة، وانا لا اقول بذلك، ولا اتقدم بارقام لدحض الامر، الا انه من الواضح ان هنالك تشاؤم كبير وان الامل ضعيف بالحكومة والكثير من الشعب لايطيق هذه الحكومة.

وشدد المراسل الاميركي بخصوص التأثير الضئيل لخفض العقوبات على معيشة الناس، قائلا: ان الكثير من الايرانيين يرون ان هناك سبلا للالتفاف على العقوبات الاقتصادية، وخلال زياراتي لايران، وسمعت عن اشخاص انه بالرغم من العقوبات المختلفة فان هناك طرقا لبيع السجاد لالمانيا، والمواد الكيمياوية للصين.

واشار المراسل لانتخابات مجلس خبراء القيادة، قائلا: ان لمجلس الخبراء وظيفة الاشراف على القائد... ولهذا السبب من الاهمية بمكان تحديد من يدخل هذا المجلس ومن ينتخب القائد المستقبلي لايران. ولا ننسى ان المنظومة المطروحة ذات محاور متعددة لايجاد التعادل، بالضبط كما هو متعارف في الولايات الاميركية، ولذا من الصعوبة ان نتوقع تغيير ايران لبوصلة حركتها.