وبدا الاجتماع في الساعة الحادية عشرة صباحا بالتوقيت المحلي لمدينة فيينا (التاسعة صباحا بتوقيت غرينتش)، وذلك عقب الاجتماع التشاوري الذي عقد بين مساعد وزارة الخارجية الدكتور عباس عراقجي ومساعدة منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي "هيلغا اشميت".

وعقد الاجتماع التشاوري بين مساعدي الخارجية الايرانية ومنسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي في فيينا صباح أمس الثلاثاء، لمواصلة صياغة نص مسودة الاتفاق النووي الشامل بشان البرنامج النووي الايراني.

وحضر الاجتماع ايضا المدراء السياسيون للدول الاعضاء في مجموعة "5+1" (روسيا واميركا وبريطانيا وفرنسا والصين والمانيا).

وهذا الاجتماع هو الاجتماع التشاوري الخامس بين مساعدي ظريف واشتون في اطار صياغة نص الاتفاق النووي الشامل، كما عقد عراقجي واشميت اجتماعا ثنائيا قبل البدء بصياغة النص.

وكانت الجولة السادسة للمفاوضات بين ايران ومجموعة "5+1" حول الحل الشامل للبرنامج النووي الايراني قد انطلقت في العاصمة النمساوية فيينا يوم الخميس رسميا.

وفي الاطار ذاته اعتبر مساعد وزير الخارجية للشؤون القانوينةي والدولية كبير المفاوضين الدكتور عباس عراقجي ، ثقة سماحة قائد الثورة الاسلامية اكبر سند وداعم للفريق الايراني المفاوض، مطمئنا سماحة قائد الثورة الاسلامية والشعب الايراني بعدم التخلي عن أي من الحقوق النووية للبلاد.

وقال عراقجي في تغريدة له في صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ان ثقة القائد تعتبر اكبر داعم وسند لنا. نحن نطمئن سماحته والشعب الايراني باننا سوف لن نتنازل عن أي من الحقوق النووية.

وكانت الجولة السادسة للمفاوضات بين ايران ومجموعة "5+1" حول الحل الشامل للبرنامج النووي الايراني قد انطلقت في العاصمة النمساوية فيينا يوم الخميس الماضي رسميا.

وكان وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف قد توجه الى فيينا يوم الاربعاء الماضي للمشاركة في المفاوضات، واجرى مشاورات مع بعض اعضاء مجموعة "5+1".

وتواصلت عملية صياغة مسودة نص الاتفاق النووي الشامل يوم الجمعة باجتماع استغرق 7 ساعات ونصف الساعة بين مساعدي الخارجية الايرانية عباس عراقجي ومجيد تخت روانجي وبين مساعدة منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي هيلغا اشميت.

ومنذ ذلك الاجتماع عقد مساعدو ظريف واشتون 4 اجتماعات تشاورية لصياغة مسودة نص الاتفاق النووي، وكانوا قد عقدوا اجتماعا ايضا قبل البدء بصياغة النص.

كما عقد في فيينا اجتماع ثلاثي بمشاركة مساعدي ظريف واشتون ووكيل الخارجية الاميركية ويليام بيرنز للبحث والتشاور بشان صياغة مسودة نص الاتفاق.