kayhan.ir

رمز الخبر: 34666
تأريخ النشر : 2016February20 - 21:43
معلنا بانه يؤدي الى عودة 37 مليار دولار سنويا الى الخزينة..

مساعد وزير النفط: انتاجنا للنفط سيرتفع الى 4.7 مليون برميل يوميا

طهران- وكالات انباء:- قال مساعد وزير النفط، ان انتاج البلاد للنفط سيرتفع الى اربعة ملايين و700 الف برميل يوميا خلال السنوات القادمة.

وفيما يتعلق بتحديات صناعة النفط في مرحلة بعد تنفيذ الاتفاق النووي، اوضح ركن الدين جوادي امس السبت، ان استعادة حصة ايران في اسواق النفط العالمية من التحديات التي تواجهها صناعة النفط الايرانية.

واضاف: في عام 2012 وبعد حذف نظام الحصص في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) و التشابه في انواع النفط الخام مع العراق والمرونة العالية للعراقيين في السوق، اصبح العراق من المنافسين الاقوياء لايران في السوق النفط العالمي، وايران فقدت جزء من اسواق صادراتها.

واوضح المدير العام لشركة النفط الوطنية، ان ايران طمئنت جميع زبائنها القدماء والحاليين بسد احتياجاتهم، منوها الى ضرورة الاسراع بزيادة انتاج وصادرات النفط لبلوغ الهدف.

وأعلن مساعد وزيرالنفط، ان انتاج اربعة ملايين و700 الف برميل من النفط الخام من الاهداف المحددة في الخطة التنموية السادسة للبلاد وقال : في حال ارتفاع حجم صادرات النفط الايراني الى مليونين و200 الف برميل يوميا خلال العام القادم، فهذا يعني اضافة مليون برميل اخرالي حجم الصادرات.

وقال جوادي: في مقابل مليون برميل من النفط ، وفي حال اخذنا بنظر الاعتبار سعر برميل النفط 50 دولارا للبرميل ، فان 37 مليار دولار سيعود سنويا الى خزينة الدولة.

وأعلنت ايران بانها تسعى الى زيادة حجم انتاج وصادرات النفط الى مليون برميل اخر في مرحلة بعد تنفيذ الاتفاق.

من جانبه قال محسن قمصري مدير الشؤون الدولية في شركة النفط الوطنية "نجحنا كما وعدنا في زيادة صادراتنا 500 ألف برميل يوميا بعد وقت قصير من رفع العقوبات."

وأكد قمصري، أن الشركة ستحقق الزيادة النفطية بواقع 500 الف برميل يوميا خلال شهر اسفند الايراني (بدأ 20 شباط /فبراير الجاري)، وأن الجزء الاكبر منها سيصدر الى اوروبا.

وأوضح قمصري في حديث لمراسل وكالة انباء فارس، أن الشركة النفط الوطنية تجري مباحثات لتحقيق الزيادة النفطية المتبقية ومن المؤمل أن ترى النور في مدة زمنية معقولة.

ولفت الى أن جزءا من مستوى الانتاج سيصدر الى المشترين التقليديين والجزء الاكبر سيستهدف مشترين جدد في آسيا واوروبا.

وبيّن أن المشترين الجدد، اغلبيتهم من مستوردي النفط الايراني في فترة ما قبل الحظر وأوقفوا عملية التوريد إثره.