kayhan.ir

رمز الخبر: 34522
تأريخ النشر : 2016February17 - 20:04

من هم الأشخاص الأقل عرضة لسرطانات الدماغ؟

يحدث مرض السرطان بشكل عام نتيجة حدوث نمو غير طبيعي للخلايا، ما يسبب تشكل الورم . وينقسم سرطان الدماغ إلى نوعين رئيسيين، وهما سرطان الدماغ الأولى وسرطان الدماغ الثانوي ، أو الانتشاري. فالأولى تحدث نتيجة لنمو خلايا دماغية، منها أغشية الدماغ وأوعيته الدموية، وتشكيلها لورم سرطاني. أما الثانوي، فيحدث نتيجة لنمو ورم في عضو آخر ووصول خلاياه السرطانية للدماغ عبر مجرى الدم.

- ويذكر أن هناك أوراماً خبيثة وأخرى حميدة. أما الفرق بينهما، فهو أن الأورام الخبيثة تنمو وتنتشر بشراسة وعدوانية وتسيطر على الخلايا السليمة عبر الاستيلاء على مكانها وما تمد به من دم و مواد غذائية.

- أما الأورام الحميدة، فهي لا تنمو بشراسة وﻻ عدوانية. ويعد الفارق المميز بين الأورام الحميدة والأورام الخبيثة هو أن الأورام الحميدة لا تنتشر إلى أعضاء أخرى من الجسم، كما وأنها لا تغزو خلايا الدماغ ولا تنمو بسرعة. ويذكر أن النمو السريع للأورام الخبيثة يسبب تلفاً سريعاً لخلايا الدماغ.

- وعلى الرغم من أن الأورام الحميدة هي أقل خطورة، وبشكل كبير، من الأورام الخبيثة، إلا أنها تسبب بعض المشاكل الدماغية. لكن هذه المشاكل تتفاقم ببطء مقارنة بما هو الحال بالنسبة للأورام الخبيثة. لكن، بشكل عام، فإن الورم، حميداً كان أم خبيثاً، يسبب مشكلة في الدماغ. فالدماغ منطقة مغلقة، وزيادة الخلايا داخلها تسبب حدوث ضغط داخل الجمجمة أو تشويه للأبنية الحيوية المحيطة بالورم، ما يؤثر على قدرتها على أداء وظائفها.

- يتسم النظام العلاجي لسرطان الدماغ بالفردية، أي أنه يختلف من شخص لآخر بشكل فردي بناء على عوامل عديدة، منها سن المصاب وصحته العامة، فضلاً عن حجم الورم ومكانه ونوعه ودرجته. أما في معظم الحالات، فإن هذا السرطان يعالج بالجراحة والأشعة والأدوية الكيماوية. وغالباً ما يجرى ذلك باستخدام أكثر من أسلوب علاجي معاً.

- دراسة جديدة نُشرت في مجلة (Cancer Epidemiology, Biomarkers & Prevention) تقول أنّ الناس الذين يعانون من الحساسية في الجهاز التنفسي والربو وإكزيما الجلد قد يكونون أقل عرضة للإصابة بسرطان في الدماغ.

- درس الباحثون أكثر من 4,500 مصابا بأورام الدماغ و4,200 شخص غير مصابين بها. و وجد الباحثون ان وجود تاريخ طبي مرضي لحساسية الجهاز التنفسي والربو والأكزيما كان مرتبطا مع انخفاض خطر الإصابة بأورام الدماغ. وبالتفصيل كان الأشخاص الذين يعانون من الحساسية في الجهاز التنفسي أو الأكزيما 30% أقل عرضة للإصابة بسرطان الدماغ القاتل مقارنةً مع غير المصابين بها.