kayhan.ir

رمز الخبر: 34501
تأريخ النشر : 2016February16 - 23:30
خلال تصريحاته امام البرلمان الاوروبي في بروكسل..

ظريف: الحل في سوريا سياسي واستخدام ورقة الارهابيين للتفاوض لعبة خطرة

طهران - كيهان العربي:- قال وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف، ان المناقشات مع وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي "فيدريكا موغريني" في بروكسل تناولت الاوضاع في سوريا واليمن.

واوضح الوزير ظريف، نحن دعونا جميع الاطراف ودول الجوار والدول الاقليمية الى عدم استخدام الجماعات الارهابية مثل "داعش" و"النصرة"، كورقة للدبلوماسية والتفاوض لتحقيق مكاسب وامتيازات سياسية، مشيراً الى ان هذا الامر يعتبر سابقة، لها تداعيات خطيرة.

واكد وزير الخارجية على ضرورة ان تتخلى الدول المجاورة والاقليمية عن وهم الحل العسكري للتوصل الى حل سياسي في سوريا.

كما تطرق الوزير ظريف الى الحرب على اليمن، معرباً عن قلقه من الازمة الانسانية في هذا البلد، وقال: ان عدد الضحايا في اليمن أكثر من سوريا.

وخلال مباحثاته ورئیس الهیئة الاوروبیة المعنیة بالعلاقات مع ایران "بایانوش لواندوفسکي" في محل اقامته ببروكسل؛ اكد الدكتور انه لایوجد حل عسکری للازمة التي تضرب سوریا.

وفي جانب اخر من حدیثه للمسؤول الاوروبي، تطرق وزیر الخارجیة الی الحرب علی الیمن؛ معربا عن قلقه من الازمة الانسانیة فی هذا البلد؛ وقال ان عدد الضحایا فی الیمن اکثر من سوریا.

في هذا الاطار أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الادميرال علي شمخاني، أن لا حل عسكريا للأزمة في سوريا معتبرا أن بعض دول المنطقة تتابع أخطاءها السابقة تجاه هذا البلد ولكن بشكل جديد.

وفي معرض رده على سؤال حول موقف الجمهورية الاسلامية في إيران بشأن التحركات الأخيرة لتركيا والسعودية في سوريا، قال شمخاني: للأسف ان بعض دول المنطقة تتابع خطأها السابق حيال سوريا بشكل جديد.

وأوضح شمخاني أن الموقف العالمي حيال الأزمة في سوريا هو التأكيد على الحل السياسي ولا يوجد حل عسكري في هذا المجال.

وأضاف أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، أن العالم يرى أن مستقبل سوريا يجب أن يقرره الشعب السوري والإجراءات التي تتعارض مع هذا المسار لن تحل المشكلة في سوريا.

وأشار شمخاني الى أنه يجب متابعة مسيرة وقف إطلاق النار والمفاوضات وقمع الإرهاب في المنطقة مؤكدا أن دول المنطقة وخارجها تؤمن بأن الإجراءات العسكرية في سوريا مخربة.