طهران: نأمل ببدء وقف اطلاق النار في سوريا والاسراع بارسال المساعدات الانسانية اليها
طهران - كيهان العربي:- اعرب مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية الدكتور حسين امير عبد اللهيان عن امله ببدء وقف اطلاق النار في المناطق السورية التي تخلوا من الارهابين في سوريا والاسراع بارسال المساعدات الانسانية اليها.
وفي تصريح صحفي له على هامش اجتماع ميونيخ الدولي حول سوريا في المانيا تناول الدكتور امير عبد اللهيان تفاصيل الاجتماع وقال: ان الاجتماع كان يركز على ضرورة وقف اطلاق النار في المناطق السورية المنشودة ما عدا المناطق التي هي بيد الارهابيين وايضا على ضرورة بذل الجهود لتنفيذ وقف اطلاق النار على وجه السرعة في غضون يوم او يومين او اسبوع كحد اقصى.
واضاف : كما ناقش الاجتماع ايضا ايصال المساعدات الانسانية الى كافة المناطق السورية من بينها مدن فوعة وكفريا و ايضا الزبداني مؤكدا ضرورة ان تكون هذه المساعدات غذائية ودوائية وانسانية بحتة.
واشارمساعد وزير الخارجية، الى التحديات الكثيرة التي واجهها الاجتماع وقال: لهذا السبب لم يحسم موضوع قائمة الجماعات الارهابية لحد الان ومن جانب اخر فان بعض الاطراف مازالت تصر على سياساتها الخاطئة.
واضاف: كما تم التاكيد على ضرورة استئناف الحوار السوري السوري في جنيف خلال الموعد الذي حدده "دي ميستورا" للمضي قدما في المشروع السياسي.
ولفت الدكتور امير عبد اللهيان، الى ان الاجتماع بحث موضوع المناطق المحررة في حلب وقال: ان المناطق التي تم تحريرها في شمال حلب تضم 15 مدينة وقرية وبلدة بينها 13 سنية وفقط بلدتي نبل والزهراء تعدان شيعيتين وقد كان ارهابيو جبهة النصرة يتواجدون في هذه المناطق .
واضاف: ان "لافروف" رد على اتهامات نظيره السعودي في ان 90% من الغارات الروسية تستهدف مناطق المعارضة المعتدلة بالقول ان الغارات الروسية تستهدف بدقة المناطق التي يتواجد فيها الارهابيون وتحديدا "النصرة" و"داعش" .
وخلال إتصال هاتفي مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في سوريا "استيفان دميستورا"، اكد مساعد وزير الخارجية إن الأزمة السورية تحل سياسيا فقط معتبراً وجود بعض الشخصيات الارهابية المعروفة في سويسرا خطوة غير بناءة.
وشدد الدكتور أمير عبد اللهيان على أن الصعوبات التي واجهها إجتماع جنيف الأخير حول سوريا هو نتيجة عدم فصل الجماعات الإرهابية عن قائمة المعارضة معتبراً إن وجود بعض الشخصيات المعروفة بالإرهاب في سويسرا لم يكن بالأمر البناء.
من جانبه وصف "استيفان دميستورا" دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المساعدة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية بالبناء، وأضاف: سوف نسعى في الإجتماعات القادمة الى إيجاد آلية لازالة العقبات التي تقف أمام إقامة حوار سوري - سوري لحل الأزمة.