طهران-فارس:-قال امين المجلس الاعلى للامن القومي ان اي دولة ليست في أمان من التبعات الخطيرة لمخططات اسرائيل واميركا لنشر الارهاب، مضيفا: سنشهد قريبا الاستقرار في المنطقة بالقضاء على الارهاب المستورد.

وأدان على شمخاني خلال حديثه في اجتماع المجلس الاداري لمحافظة يزد على هامش مشاركته في مراسم الذكرى السنوية لانتصار الثورة الاسلامية ، أدان اجراءات بعض الدول الاقليمية والاجنبية في إثارة الاضطرابات والفوضى بالدول الاسلامية من خلال ارسال السلاح الى الارهابيين وتوفير الدعم المالي والاستخباري لهم، وقال: ان اي دولة لن تكون في مأمن من التبعات الخطيرة لمخططات الكيان الصهيوني واميركا في نشر الارهاب، الا ان تقف امامه كسد فولاذي.

وأعلن امين المجلس الاعلى للامن القومي انه خلال المحادثات لتبادل السجناء طلب المعارضون الجمهوريون عدم الافراج عنهم وتأجيل ذلك الى موعد الانتخابات الاميركية، الا اننا عملنا حسب ارادتنا.

وقال على شمخاني خلال كلمة القاها امام حشود المشاركين في مسيرات 11 فبراير/شباط الذكرى السنوية لانتصار الثورة الاسلامية ، بمدينة يزد، قال: ان هذه الثورة انطلقت ليس فقط للإطاحة بنظام بهلوي المستبد وإنما كانت بهدف ارساء الجمهورية الاسلامية، فهذا النظام واعتمادا على الشعب تحول الى نموذج قوي على مستوى شعوب العالم.

كما وصف ايران بأنها قوة اقلمية مستقرة في محيط مضطرب، واضاف: لا يمكن حل المعادلات الاقليمية والدولية دون الاخذ بعين الاعتبار ايران التي لديها دور مصيري ومحوري في مواجهة الارهاب.

من جهة اخرى أكد شمخاني ان الحكومة السعودية الهاوية وقياداتها الشابة والمغامرة تعقد العمل في المنطقة.

ووصف شمخاني في مقابلة مع قناة فرانس 24 الخبرية اداء السعودية في اليمن وسوريا ولبنان واحداث الحادي عشر من سبتمبر بالمغامرة وعديمة المسؤولية مؤكدا ان ايران لن تسعى وراء اي اشتباك مع اي بلد .

واضاف : نحن نسعى وراء تنمية ايران مشددا في الوقت نفسه على ان ايران لن تخشى وقوع اي حرب مفروضة وقد اثبتنا ذلك خلال السنوات ال8 من الدفاع المقدس(الحرب التي فرضها نظام صدام على ايران).

وبين ان ايران تسعى وراء مكانتها الطبيعية في المنطقة مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية خلال ال37 عاما الماضية لم تكن وراء الحرب مع اي بلد وانها عملت طوال هذه السنوات في اطار الدفاع عن شعبها.

واشار شمخاني الى تواجد الاساطيل الاجنبية في مياه الخليج الفارسي متسائلا ماهي دواعي تواجد الاساطيل الفرنسية والبريطانية والاميركية في هذه المياه وما المصلحة منها؟