الجيش واللجان الشعبية يسيطران بالكامل على ربوعة وضواحيها ويدكان مطار جيزان الستراتيجي بصاروخ "قاهر 1"
كيهان العربي - خاص:- استهدفت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية مطار جيزان الستراتيجي داخل العمق السعودي بصاروخ باليستي من طراز "قاهرـ واحد"حيث اصاب هدفه بدقة ملحقاً بالعدو السعودي خسائر ملحوظة في العدة والعتاد .
ويعد الصاروخ "قاهرـ1" هذا ثالث صاروخ باليستي يتم إطلاقة بإتجاه الأراضي السعودية خلال أقل من 24 ساعة، حيث أطلقت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية يوم الاثنين صاروخين باليستيين من نوع "قاهرـ1 ” المطورة محلياً على قاعدة "خميس مشيط" الجوية في منطقة عسير.
حدودياً، سيطرت القوات اليمنية المشتركة على مواقع جديدة في منطقة الربوعة بعسير جنوبي السعودية عبر عمليات نوعية قتل خلالَها عددٌ من الجنود اضافة الى تدمير آليات عسكرية ومدرعات، وأفضت إلى السيطرة الكاملة للقوات اليمنية المشتركة على المواقع ذاتها .
وكانت القوات اليمنية استهدفت في وقت واحد قاعدة خميس مشيط الجوية في عسير بالسعودية، بصاروخين بالستيين من نوع قاهر واحد،، ودمرت مدفعاً وعربتين وآليتين عسكريتين بقصف مدفعيٍ استهدف قوات سعودية في بيت المشقف وجحفان وشرقان بمنطقة جيزان.
كما تمكنت القوات اليمنية المشتركة، وبعد سيطرتها الكاملة على الربوعة وتدميرها بصورة شبه كاملة، من السيطرة ايضاً على مناطق جديدة ما بعد الربوعة. وأضحت الربوعة عسكرياً منطقة انطلاق للجيش واللجان نحو مناطق وقرى جديدة بعدها . ووفق المعلومات الواردة ، فإن القرى الجديدة المجاورة للربوعة في عسير من الجهة الشرقية تقدر مساحتها بأضعاف مساحة المدينة .
كما تم تدمير آلية تابعة للعدو السعودي في منطقة المجازة في عسير ومصرع طاقمها، فيما نقل مصدر عسكري في الجبهة المشتعلة على الحدود بين جيزان وميدي أن ثلاث آليات تابعة للمرتزقة دُمِّرَت في خلال إحباط محاولة تقدم باتجاه الخزاين، التابعة لميدي الحدودية. ودكت القوة الصاروخية اليمنية مركز جلاح العسكري ونقطة غفير بصليات من الصواريخ في جيزان، إضافة إلى استهداف برج موقع الدخان السعودي المحاذي لموقع الدود، ما أدى إلى اشتعال النيران في الموقع .
أما في جبهة نجران فقصفت القوة الصاروخية والمدفعية بكثافة موقع الضبعة ونهوقة ودكت معسكراً خلف شلال الضياف وآخر شرق موقع الشرفة .
داخلياً وفي تعز تحديداً، وبعد يوم من التقدم المفاجئ والسريع في مديرية ذوباب الساحلية وتطهير منطقة العمري، فقد استهدفت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية، أربع آليات تابعة للمرتزقة، كذلك استهدفت تجمعاً للغزاة والمرتزقة خلف المجمع الحكومي في مديرية ذوباب، وأيضاً في مثلث الاحيوق في مديرية الوازعية، جنوب تعز .
وفي محافظة الضالع قتل (15) من مرتزقة العدوان باشتباكات مع القوات اليمنية في منطقة ظفار، كما استهدفت القوات اليمنية خمس آليات لمرتزقة العدوان في منطقة ذباب ومثلث العمري خلف قتلى وجرحى في صفوفهم.
وفي محافظة مأرب حقَّق الجيش اليمني واللجان الشعبية تقدماً في منطقة حزم العرجان ومفرق الضيق وصولاً الى الخط العام الرابط بين العاصمة صنعاء ومأرب وسط البلاد، وتمَّ تفجير عبوات ناسفة بآلية سعودية وإصابتها بشكل مباشر وتكبدت قوى العدوان خسائر بشرية ومادية، وبقيت جثث المرتزقة في أرض المعركة.
هذا وذكرت مصادر أمنية اختطاف مدير مكتب القائد العسكري لقوات الرئيس لهادي في المنصورة بعدن جنوب اليمن.
في الوقت ذاته سمح تحالف العدوان السعودي - الصهيواميركي لتنظيم "القاعدة" الارهابي في اليمن للسيطرة على مساحات واسعة في البلاد، خصوصاً في المناطق الجنوبية.
هذا التمدد لتنظيم "القاعدة" هو الأكبر من نوعه منذ عام ثمانية وتسعين حتى الآن. أما الأخطر فهو عدم وجود استراتيجية واضحة لمواجهته في ظل انهماك القوى اليمنية في الصراع في ما بينها.
من جهة أخرى ، قتل عشرة مسلحين من عناصر تنظيم "القاعدة” وأصيب آخرون في اشتباكات اندلعت أمس في مدينة زنجبار في محافظة أبين جنوب اليمن بين فصيلين من التنظيم. وأفادت مصادر محلية بأن الاشتباكات اندلعت على خلفية مبايعة الأمير الجديد "أبو أنس الصنعاني” خلفاً لجلال بلعيدي الذي قيل إنه قتل الأسبوع الماضي في غارة جوية، وقد رفض أنصار بلعيدي مبايعة الزعيم الجديد وتطور الخلاف إلى اشتباكات مسلحة. وقالت المصادر إن من بين القتلى والجرحى قائداً ميدانياً تابعاً لجلال بلعيدي، علماً بأن "القاعدة” سيطرت على زنجبار بعد مقتل بلعيدي، وذلك عقب سيطرتها على مناطق ومدن أخرى في المحافظات الجنوبية .