القوى الثوريّة البحرينية : الثورة مستمرة باصرار وإرادة فولاذية حتى تحقيق أهداف الشعب
كيهان العربي - خاص:- أصدرت القوى الثوريّة الوطنية المعارضة في البحرين بيانًا أكّدت فيه أنّ الثورة البحرينيّة مستمرّة في كلّ الساحات والميادين، واهابت بالمواطنين البحرينيين للمشاركة في إحياء الذكرى الخامسة لثورة 14 فبراير/ شباط بإصرارٍ وإرادةٍ فولاذيّة، والاستمرار بالثورة لتحقيق أهدافها بإسقاط نظام القمع الخليفيّ ، داعية الى تكثيف نشر الصور التذكاريّة لاحتشاد الجماهير في ميدان الشهداء "دوار اللؤلؤة"، تحت عنوان: فعاليّة "ذاكرة الميدان" .
وجددا القوى الثورية البحرينية "ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير ، تيار الوفاء الاسلامي، تيار العمل الإسلامي، حركة أحرار البحرين، حركة خلاص، وحركة الحريات والديمقراطية حق"، جدّدت دعوتها الى تنفيذِ خطوات العصيان المدني "عصيان النمر"، لمقارعة نظام القمع الخليفي وإنهاء الاحتلال السعودي. ووجّهت القوى الثورية البحرينية، التحية لكلّ عوائل الشهداء وأسر المعتقلين السياسيين والجرحي والمطاردين، مؤكدة أنّ صمودهم سيتوج بنصرٍ قريب.
ودعت القوى الثورية المعارضة في البحرين جماهير الشعب البحريني، الى تكثيف نشر الصور التذكارية لاحتشاد الجماهير في ميدان الشهداء "دوار اللؤلؤة"، وذلك ضمن الحملة التعبوية للعصيان المدني "عصيان النمر"، وتأهّبًا لإحياء الذكرى الخامسة لثورة 14 فبراير/ شباط .
واشارت القوى الثورية البحرينية الى أنّ هذه الفعالية ستكون تحت عنوان "ذاكرة الميدان"، وذلك تأكيدًا للتمسّك بحقّ الاعتصام الشعبي السلمي في هذا الميدان، والاستمرار في الحراك الثوري حتى تتحقق أهداف الثورة بالحرية والديمقراطية وتقرير المصير، وإقامة نظام سياسي جديد يحقق العدالة والمساواة بين جميع طوائف الشعب البحريني.
على الصعيد ذاته شهدت فعالية "عنابر الموت" الاعلامية لمناهضة الاهمال الطبي في سجون آل خليفة والتي دعا اليها مركز البحرين لحقوق الإنسان يوم الاحد الماضي، مشاركة شعبية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في وسوم #save_them #bahrain، حيث اضاف المركز: أن المعتقلين في سجون البحرين يتعرضون لإهمال يصل إلى حد الحرمان من العلاج ما يعد جريمة إنسانية فيما وجه دعوة للتفاعل مع الحملة على في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
وشدد المركز على أن حق المعتقلين في العلاج مكفول في الشرعة الدولية لحقوق الإنسان، داعياً الى التضامن مع المعتقلين المرضى وإبراز معاناتهم والانتهاكات الممارسة ضدهم.
هذا وتشكو أعداد كبيرة من المعتقلين السياسيين في مراكز الاحتجاز والسجون الحرمان من الرعاية الطبية وسط إهمالٍ متعمد من السلطات الأمنية كانت قد وصفته قوى المعارضة بأنه يأتي في سياق الإنتقام والتشفي.