وزير صهيوني : ليس لنا مصلحة بحرب جديدة مع "حماس" في قطاع غزة
القدس المحتلة – وكالات : قالت الإذاعة العامة العبرية إن الوزير "أردان" كرر موقفه القاضي باشتراط تسليم جثث منفذي العمليات إلى عائلاتهم مع التعهد بإجراء جنازات هادئة في ساعات الليل وباشتراك عدد قليل من المشيعين، تفاديا لتحول الجنازات إلى مظاهرات.
وأضاف أردان أنه ليست "لإسرائيل" أي مصلحة في خوض مواجهة جديدة مع حركة "حماس" في قطاع غزة.
من جهة اخرى أصيب جندي صهيوني، صباح امس الأحد بعملية طعن بالقرب من محطة الحافلات المركزية في مدينة عسقلان غرب فلسطين المحتلة، فيما أعلن عن استشهاد المنفذ بعد أصابته بجراح خطيرة.
وأفاد موقع "واللا" العبري بأن شاباً من أصول إفريقية طعن جنديًا صهيونيا في محطة الحافلات بعسقلان، وانسحب من المكان على وجه السرعة، قبل أن تلاحقه قوات الاحتلال وتصيبه بجراح حرجة، نقل على إثرها للمستشفى ليعلن بعد ذلك عن استشهاده.
وقال بيان لشرطة الاحتلال، إن جنديا صهيونيا في العشرينات من عمره، تعرض لعملية طعن بشارع بنغوريون في مدينة عسقلان صباح امس ما أدى لإصابته بجراح متوسطة.
وأضاف البيان أن المنفذ تم تحييده، من خلال إطلاق النار عليه وإصابته بجراح خطيرة.
من جهتها، قالت القناة السابعة إن الجندي يبلغ من العمر (20 عامًا)، ونقل إلى مستشفى "برزيلاي" العسكري، وأصيب في الجزء العلوي من جسده.
وبعد مرور ساعات على الحادثة قالت الشرطة الإسرائيلية إن المنفذ هو لاجيء سوداني، وأن حيثيات العملية تدلل على أنه على خلفية قومية، وتم الإعلان عن استشهاده بعد فترة من محاولة إسعافة داخل مستشفى صهيوني.
وتثير عملية الطعن تساؤلات حول الأهداف والدوافع والتي يقول الاحتلال أنها على خلفية قومية، وهو ما يطرح تحد أمام قوات الاحتلال من إمكانية تنفيذ عمليات طعن من قبل شخصيات ينحدرون من أصول إفريقية.
من جانب اخر اقتحم مستوطنون يهود، صباح امس الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، بعد تأمين الحماية لهم من قبل القوات الخاصة "الإسرائيلية".
وبحسب وكالة "قدس برس" فإن القوات الخاصة "الإسرائيلية" وعناصر من شرطة الاحتلال أمّنت الحماية لـ16 مستوطناً، اقتحموا المسجد الأقصى، وتجوّلوا في باحاته وسط تكبيرات المرابطين الذين توافدوا منذ الصباح الباكر للتصدي للاقتحامات.
وأضافت إن الفلسطينيين الممنوعين من دخول المسجد الأقصى بأمر من شرطة الاحتلال، ما زالوا يرابطون بالقرب من "باب حطة" رغم الأجواء الباردة.
يذكر أن 460 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى خلال شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، مع استمرار سياسة حجز هويّات بعض المصلين على الأبواب.