kayhan.ir

رمز الخبر: 33964
تأريخ النشر : 2016February06 - 21:18
مشيرا انها بدأت تتعالى مع انتصارات القوات الامنية البطلة..

العبادي يحذر من عودة الاصوات النشاز التي مهدت لدخول داعش الى العراق

بغداد – وكالات : حذر رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي من عودة الاصوات النشاز التي مهدت لدخول عصابات داعش الارهابية الى العراق، مشيرا الى ان هذه الاصوات بدأت تتعالى مع انتصارات القوات الامنية البطلة.

العبادي قال في كلمته خلال لقائه الكوادر المهنية والطلابية والشبابية في البصرة ان الحكومة لا تريد ان يتحول الشعب العراقي الى محرقة نتيجة الصراعات الاقليمية .

واضاف ان هناك تحديات تواجه البلد ومنها الحرب البربرية لعصابات داعش الارهابية والعراقيون يحققون فيها انتصارات بالرغم من الازمة المالية التي يعيشها , مبينا ان هناك تحد اخر يتمثل بالاصلاح , محذرا من ان الفاسدين الذين يستولون على الاموال والاعلام وجماعات خارجة عن القانون يحاولون تحريف الاصلاحات وحتى الانتصارات التي تحققت في تكريت وبيجي والرمادي. كما اشار الى ان هناك من لايريد للامور ان تستقر لانهم يستغلون حالات الفوضى والجريمة المنظمة والخطف، مستغربا من ان تقوم جماعة بحرق جوامع في المقدادية. واضاف ان الملف الامني خط احمر وما حصل في البصرة نتيجة تصارع كتل سياسية امر غير مسموح به , لافتا الى ان البعض يريد ان يدفع الامور الى نقطة اللاعودة.

من جهته كشف النائب عن التحالف الوطني عادل المنصوري، امس السبت، عن وجود مؤامرة امريكية تستهدف القضاء على الحشد الشعبي وانهاء دوره الوطني.

وقال المنصوري، في بيان تلقته "سكاي برس"، إن "الحشد الشعبي وبالرغم من تضحياته الجسيمة وتحرير العديد من المدن إلا انه يتعرض اليوم الى مؤامرة كبيرة تقودها الولايات المتحدة الأمريكية تستهدف حله والقضاء على دوره الوطني والأمني".

وطالب الحكومة ومجلس النواب بـ "الوقوف صفا واحدا مع ابناء الحشد المقدس ورفض جميع محاولات حله او التآمر عليه"، محذرا من "مخططات داخلية وخارجية لحل الحشد الشعبي والحيلولة دون مشاركته في تحرير الموصل"، مشيرا الى ان "الحشد سيتم دمجه بالاجهزة الامنية بعد تحرير كافة الاراضي".

وكانت وسائل اعلام تناقلت امس عن مصدر دبلوماسي عراقي لم يكشف عن اسمه، نبأ افاد بان الولايات المتحدة الأمريكية أبلغت عبر دبلوماسييها الحكومة العراقية بانتفاء الحاجة إلى الحشد الشعبي في الحرب ضد داعش.

فيما حذرت نائبة عن دولة القانون فردوس العوادي، من مؤامرة كبيرة يشترك بها سياسيون في داخل العراق، ودول اقليمية للقضاء على الحشد الشعبي.

واكدت ان "هذه المؤامرة مدروسة وبدأت رائحتها تزكم الانوف، فهناك تصريحات الطائفية ضد الحشد التي تبناها البعض وعبر عنها السفير السعودي الى مرحلة الاجراءات العملية التي ابطالها مؤسسات حكومية منها وزارة المالية التي لم تسلم الحشد رواتبه منذ ثلاثة اشهر".

من جانبه اشاد السيد الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري بدور مجاهدي بدر في قتالهم ضد عصابات "داعش" الارهابية في قاطع صلاح الدين خصوصا في تل كصيبه وعلاس والحاقهم الهزيمة بالارهابيين .

واعتبر العامري خلال لقائه بالقادة أمراء الالوية بان قوات بدر قوة لاتقهر من خلال الانتصارات المتتالية التي حققوها ضد "داعش".

كما اثنى العامري على جهود القيادي خضير المطروحي وكل أفراد لواء ٢١ لدورهم البطولي في هزيمة عصابات "داعش" في عدة عمليات عسكرية في علاس وعجيل ضمن قاطع صلاح الدين.

من جانب اخر وصل وزير الدفاع خالد العبيدي برفقة رئيس أركان الجيش الفريق عثمان الغانمي، امس السبت، إلى(مركز التنسيق المشترك لتحرير نينوى) في قضاء مخمور، فيما عقدا اجتماعا مع كبار القادة العسكريين لمناقشة الاستعدادات العسكرية لانطلاق عمليات التحرير.

وقالت وزارة الدفاع في بيان تلقته "سكاي برس"، إن "وزير الدفاع خالد العبيدي يرافقه رئيس أركان الجيش الفريق الركن عثمان الغانمي ومعاون رئيس أركان الجيش للعمليات وكبار القادة في الوزارة وصلوا، صباح امس ، إلى مقر قيادة عمليات نينوى للإشراف على سير الاستعدادات العسكرية واللوجستية لعمليات تحرير نينوى من دنس عصابات داعش الإجرامية".

وأضافت أن "وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش توجها الى مركز العمليات المشتركة لمناقشة الاستعدادات العسكرية الجارية للقطعات المكلفة بعملية تحرير نينوى والتنسيق المشترك بينها لانطلاق عمليات التحرير".

وكانت قيادة عمليات نينوى أعلنت الاربعاء، الماضي عن تحرير قرية غرب قضاء مخمور، فيما اشارت الى ان القوات الامنية وابناء العشائر يسيطرون على القرية بالكامل.

فيما أعلن مجلس محافظة نينوى، أن قوات عراقية جديدة ستلتحق بقيادة عمليات نينوى استعداداً لعملية تحرير الموصل، مطالباً بدعم الحشد العشائري في مخمور.