أكاديمي فلسطيني : الأنظمة المتآمرة على فلسطين لن تغيرموقفها من إيران
طهران- تسنيم:-قال أستاذ العلوم السياسية في "جامعة النجاح الوطنية” الفلسطينية في نابلس، البروفسور عبد الستار قاسم إنه يُحسب لإيران تمسكها بمبادئها الخاصة بدعم وإسناد القضية الفلسطينية طيلة السنوات الماضية ؛ على الرغم من الأثمان الباهظة التي دفعتها لقاء ذلك ، مؤكدا ان الأنظمة المتآمرة على فلسطين لن تغير موقفها من إيران ما دامت إيران تعادي "إسرائيل” .
و قبل اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية أشار البروفسور قاسم ، الى الذكرى السنوية السابعة والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية ، لافتًا الى أنه كان من أوائل الذين استبشروا خيراً بهذا الحدث التاريخي العظيم، مشيرًا بذلك الى كتاب عقب انتصار الثورة الإسلامية في العام 1979 بعنوان "سقوط ملك الملوك”.
واستغرب الأكاديمي الفلسطيني إصرار المتنفذين داخل المنظومة الرسمية العربية على مناصبتهم العداء للجمهورية الإسلامية ؛ عازياً ذلك الى استمرار مناهضة إيران للكيان الصهيوني وسياساته العنصرية والعدوانية ، وأردف قائلاً : لقد كنت واضحاً منذ البداية، وأشرت الى أن الثورة الإسلامية ستكون الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية، ومن هنا نجد حتى يومنا هذا عداء بعض الأنظمة العربية التي لم ولن تقبل كل من يقفون في وجه "إسرائيل”، لأن بقاء تلك الأنظمة مرهون باستمرار وجود هذا الكيان الاستعماري .
وأشار البروفيسور قاسم الى أن بعض الأنظمة العربية ستبقى معادية لإيران ما دامت إيران معادية للعدو الصهيوني.
وأضاف خاتمًا : بكل مباشرة إذا بادرت طهران للمصالحة مع "إسرائيل”، وطبّعت العلاقات معها – وهي بطبيعة الحال لن تفعل- فإن هؤلاء العرب الذين ارتهنوا للغرب سوف يرضون عنها في ذات اللحظة .