القوات اليمنية تسيطر على موقع الخورمة العسكري السعودي الستراتيجي وتكبد العدوان خسائر كبيرة
طهران - كيهان العربي:- اكدت وزارة الدفاع اليمنية استمرار المواجهات بين الجيش واللجان الشعبية من جهة وقوات العدوان السعودي الغاشم من جهة اخرى عند الحدود المشتركة اسفرت عن سيطرت القوات اليمنية المشتركة على موقع الخورمة العسكري السعودي الستراتيجي ومقتل واصابة وفرار العشرات من افراد قوات الغزاة .
وتم إحراق مخزنين للأسلحة، بالإضافة إلى تدمير عدد من الآليات بمواقع للعدو السعودي في عسير وجيزان. كذلك قصفت القوة الصاروخية للجيش واللجان برج الدخان بصليات من الصواريخ وقنص جندي سعودي في موقع رقابة ملحمة السعودي.
داخلياً، كشفت المصارد اليمنية أمس الأربعاء عن مقتل وجرح العديد من قوات الرئيس هادي وتدمير7 مدرعات ودبابتين تابعة لهم خلال صد الجيش واللجان لمحاولة تقدمهم باتجاه وادي الربيع قرب صرواح غرب مدينة مأرب، إضافة إلى تدمير ثلاث آليات ومدرعتين لقوات هادي خلال محاولتهم الزحف بمنطقتي صبرين المرازيق شمال محافظة الجوف.
كما دمرت قوات الجيش واللجان الشعبية مدرعة وطاقم عسكري للتحالف وقوات هادي بمنطقة عنق الجدعان في الجوف شرقي البلاد.
وفي تعز استهدفت القوة الصاروخية للجيش واللجان تجمعا ً لآليات التحالف وقوات هادي بمديرية ذباب. واستهدف الجيش واللجان عربة جنود لقوات هادي بمنطقة حيفان جنوب المحافظة بحسب مصدر عسكري يمني.
عدوانياً، واصلت طائرات حقد بني سعود استهدافها للمناطق السكنية والبنى التحتية في اليمن حيث شنّت طائرات التحالف السعودي أكثر من 200 غارة جوية على مناطق متفرقة بمديرية نِهْم بالعاصمة، والطريق الممتدة بين العاصمة صنعاء ومأرب شمال صنعاء.
كما شنّت طائرات تحالف الاجرام السعودي - الصهيواميركي سلسلة غارات على منطقة العمري في المديرية الساحلية ذاتها غرب تعز.
وفي صعدة فقد عاودت مقاتلات الغزو العربي الصهيوني شنّ غاراتها على مديرية ساقين جنوب المحافظة شمال اليمن
سياسياً، صرح علي القحوم القيادي البارز و عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله التي تقود الحراك الشعبي المقاوم في اليمن، بإن استمرار العدوان السعودي والحرب الظالمة التي يتعرض لها شعب هذا البلد، تأتي بإرادة ومشاركة أميركية، وذلك بعد التصريحات التي أطلقها وزير الخارجية الاميركي "جون كيري" من الرياض، والتي دشنت مرحلة جديدة من الحرب ، لافتا الى ان مدمرة أميركية قصفت صنعاء .
وأضاف القحوم أن القصف الذی تعرضت له صنعاء، مؤخراً، وطال جبل النهدین ودار الرئاسة، کان بصواریخ نوع "کروز، أطلقتها بارجة أميرکیة تتمرکز في البحر"، مشیراً إلى الإعلان السعودي عن صفقة شراء قنابل موجهة باللیزر، ووصل عددها إلى 15 ألف قنبلة، صناعة أميرکیة، أرادوا استخدامها فی ضرب الیمن .
وأشار القحوم إلى أن نقل تلك القنابل، وإطلاقها لا یمکن أن یتم إلا عبر طائرات حدیثة تملکها الولایات المتحدة، وهو ما یؤکد أن واشنطن هي من تباشر العدوان على الیمن، معتبراً فی السیاق ذاته أن قرار الحرب بید الأميرکان، وهم من یدیرون غرف العملیات، ولدیهم رغبة فی استمرارها، من أجل سفك الدماء الیمنیة وتدمیر البلد، بالإضافة إلى الأطماع الأميرکیة - التي لا تخفى على أحد - لاحتلال الیمن .
الى ذلك هدد الرئيس اليمني المستقيل عبدربه منصور هادي ابناء اليمن بالقول: أن العدوان الذي تقوده السعودية على اليمن لن يتوقف إلا بـ"تحرير العاصمة صنعاء" - على حد تعبيره.
وقال هادي في اتصال هاتفي مع محافظ صنعاء عبد القوي شريف، إن "معركة اليمن مصيرية ولا رجعة عنها وسينتصر النظام الجمهوري مهما كانت التضحيات"- حسب تعبيره.