دولة القانون : ارتماء بعض السياسيين بأحضان أميركا عبد الطريق أمام المشروع الصهيو - أميركي لتقسيم العراق
بغداد – وكالات : أكد النائب عن إئتلاف دولة القانون محمد الصيهود أن خنوع بعض السياسيين وإرتماء البعض الآخر منهم بأحضان أميركا عبد الطريق أمام المشروع الصهيو -- أميركي التآمري التقسيمي في العراق.
الصيهود أضاف في بيان تلقته " الاتجاه برس " أن بوادر تنفيذ هذا المشروع الخبيث بدت واضحة في تفتيت العراق وتقسيمه من خلال حفر خندق حول الأراضي في شمال العراق من قبل الأسرة الصهيو - برزانية وتواجد القوات التركية الغازية في شمال الموصل وعودة القوات الأميركية المحتلة تحت عنوان المدربين وإضعاف المؤسسة العسكرية ، والإستفتاء بشأن الإنفصال فضلاً عن محاولات إثارة الفتنة الطائفية التي تجسدت في تصريحات السفير السعودي في بغداد.
من جانبه اتهم رئيس جماعة علماء العراق الشيخ خالد الملا، السفير السعودي ثامر السبهان بالسعي لتقسيم العراق بالاتفاق مع ساسة سنة، فيما دعته الى زيارة مقرها "لتوضيح صورة الارهاب السعودي في العراق”.
وقال الملا في تصريح صحفي ان "بعض تحركات السفير السعودي مشبوهة ولديه اهداف عديدة منها تقسيم العراق وانشاء اقليم سني بالتوافق مع ساسة سنة”، مبينا ان "السعودية لا تعترف بالنظام السياسي في العراق ورفضت ارسال سفير لها للعراق، لكنها وبعد مطالبة البعض بتقسيم العراق ارسلت سفيرها من اجل رسم خارطة هذا المشروع”.
وبين ان "السبهان بدأ يتدخل في الشأن العراقي، وانتقاده للحشد الشعبي مرفوض ولا يحق لاي جهة كانت انتقاد الحشد لما قدمه من تضحيات لتحرير الاراضي العراقية”، داعيا في الوقت ذاته السفير السعودي لزيارة مقر جماعة علماء العراق لكي نوضح له الصورة وما تعرض له العراقيين من قتل على ارهابيين سعوديين”.
يذكر ان السفير السعودي لدى العراق ثامر السبهان، القتى خلال الايام الماضية بعدد من السياسين وقادة تحالف القوى العراقية وكذلك رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ورجال دين سنة”.
كما جمع عدد من نواب التحالف الوطني توقيعات للمطالبة بطرده بعد تصريحاته حول الحشد الشعبي اعتبرت تدخلا واضحا في الشأن الداخلي العراقي.
وبنفس السياق أفادت مصادر استخبارية بأن الحكومة القطرية قامت بتقديم الدعم المالي إلى هيئة علماء المسلمين ومقرها العاصمة الأردنية عمّان، الأمر الذي سيمكنها من تعزيز دورها وتوسيع نشاطاتها المعادية للعراق.
وقال مصدر امني خلال حديثه إن "عملية الدعم سيمنح الفرصة لهيئة علماء المسلمين لكسب العراقيين في الخارج مستغلة ظروفهم المعيشية الصعبة، ومن المحتمل حصول قطر من خلال دعمها على ضمانات لتنفيذ مخططاتها داخل العراق وبالأخص إقامة الأقاليم كونها من الداعمين لهذا المشروع”.
وأضاف المصدر أن "الحكومة القطرية قدمت دعماً مالياً للمسؤول الإعلامي للهيئة، إضافة إلى الدعم المستمر للهيئة سيما بعد حضورها لأحد المؤتمرات المعادية للعملية السياسية في العراق نظمته قطر في الدوحة مؤخراً، فضلاً عن الدعم المالي الذي قدمته للمؤتمر الذي عقدته في العاصمة الأردنية”.
من جانب اخر قتل ابن شقيق زعيم عصابات "داعش" الإرهابية أبو بكر البغدادي مع 8 من مرافقيه بضربة جوية عراقية شرق الرمادي.
وقال رئيس مجلس قضاء الخالدية بالأنبار علي داود، امس الأربعاء، إن الطيران الحربي العراقي وجه، امس ، ضربة جوية استهدفت ما يسمى بالمحكمة الشرعية لـ"داعش" في منطقة البوبالي بجزيرة الخالدية شرق الرمادي.
واضاف داود، أن الضربة أسفرت عن مقتل الإرهابي المدعو أبو أحمد السامرائي، ابن شقيق أبو بكر البغدادي مع ثمانية من مرافقيه، فضلا عن القائد العسكري لمنطقة البو بالي المدعو عادل البيلاوي.
من جهته اعلن قائد الشرطة الاتحادية عن تدمير مركزا وبرجا لاتصالات الدواعش في منطقة الفتحة شمال بيجي.
وذكر فريق جودت ان اللواء2 قتل 8 دواعش اثر رصد تحركهم قرب جسر الشرقاط.
فيما تمكن لواءالمغاوير2 من قتل 3 دواعش قرب معمل الاسمدة على طريق الشرقاط.
واضاف جودت ان لواء17 استولى على شاحنتين لنقل امدادات الدواعش بمنطقة البوبدري في سامراء.
وبين جودت ان لواء18 اعتقل 2 من الدواعش بينهم المسؤول الامني في منطقة المحمدي بالرمادي.
واضاف جودت ان قوات الاتحادية قتلت 4 دواعش اثر محاولتهم التسلل من الادغال باتجاه ناحية العلم وقتلت 6 بينهم انتحاري بحزام ناسف في منطقة الفتحة.