اعتبرت شبكة "أن بي سي" التلفزيونية الأمريكية أنّ التنافس على السلطة بين وليي عهد السعودية وزير الداخلية محمد بن نايف ووزير الدفاع محمد بن سلمان، "جعل كلّا منهما يتبع سياسة داخلية وخارجية شديدة العدوانية لإثبات كفاءته، ما أثر بشكل بالغ في سجل حقوق الإنسان داخل البلاد وفي دول الخليج (الفارسي) الأخرى التابعة لها".

ونقلت الشبكة، في تقرير لها عن مسؤولين قولهم إنّ "اتباع الأميرين سياسة عدوانية يأتي في وقت يعاني فيه الملك سلمان من الخرف، فهو اضطر خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى الرد على الأسئلة من خلال إجابات كان يرسلها له أحد مساعديه الذي يجلس في غرفة مجاورة، عبر جهاز آيباد".

وتقدم الشبكة الأمريكية أمثلة على "السياسة العدوانية المُتبّعة"، مثل "وقوف محمد بن سلمان وراء قرار شنّ الحرب على اليمن، وأنّ محمد بن نايف هو الذي دفع في اتجاه تنفيذ حكم إعدام الشيخ نمر باقر النمر" في الثاني من شهر انون الثاني 2016.