صالحي: ايران ستصبح من الدول الرائدة في الادوية المشعة بعد انتاج 'جي ام بي'
طهران-ارنا:-قال رئيس منظمة الطاقة الذرية علي اكبر صالحي انه اثر تطبيق الاتفاق النووي اضيف نحو 220 طنا الى طاقة المواد النووية الاولية (اليورانيوم ) في البلاد.
وقال صالحي في كلمة القاها في جلسة خصصت لدراسة الاتفاق النووي بطهران ان كمية المواد الاولية للوقود النووي قبل الثورة وحتى الان بلغت 550 طنا الا انه خلال الاتفاق النووي الاخير فقد اضيف نحو 220 طنا الى طاقاتنا من اليورانيوم .
واشار صالحي الى ان ايران لن تتخلى عن اي حق من حقوقه في المجال النووي الى الابد وقال: نحن قبلنا بعض القيود في هذا المجال خلال فترة محددة .
كما اكد مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية علي اكبر صالحي بان ايران ستصبح من الدول الرائدة في مجال الادوية المشعة في حال انتاج 'جي ام بي' وتدشين مفاعل اراك.
وقال صالحي في تصريح للصحفيين على هامش ملتقى 'افاق التكنولوجيا النووية في ايران بعد الاتفاق النووي' المنعقد في مقر المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية بطهران، ان مشروع 'جي ام بي' يعتبر مشروعا اساسيا بحاجة الى ارصدة بقيمة 600 الى 700 مليار ريال.
واعتبر رئيس منظمة الطاقة الذرية الهدف من مشروع 'جي ام بي' هو التنويع والرقي بجودة الادوية المشعة وقال، انه وبعد تنفيذ هذا المشروع ستصبح ادويتنا المشعة ذات مواصفات اوروبية ودولية وبامكاننا تصديرها الى الخارج.
واعتبر صالحي ايران بانها رائدة في صناعة الانصهار (النووي) في منطقة غرب اسيا واضاف، ان الانصهار صناعة من المتوقع ان تصل مرحلتها التجارية في غضون الاعوام الثلاثين القادمة وتدخل مرحلة توليد الكهرباء، ولكن ينبغي اعداد الكوادر من الان كي نكون في تلك الظروف منتجين لمحطات الجيل الجديد.
واعتبر مبادلة الوقود النووي معاملة مربحة جدا وقال، ان مبادلة الوقود النووي كانت خطوة كبيرة جدا بحيث ان الجمهورية الاسلامية تمكنت من الحصول على الاعتراف الدولي بتخصيبها لليورانيوم وكذلك ان ايران تعرض يورانيومها المخصب في الاسواق الدولية.
واوضح بانه كان امامنا في مجال مبادلة الوقود النووي 3 طرق وهي إما خفض نسبتها وهو امر لا معنى له او بيعه والاخر هو تبديله الى الوقود اللازم لمحطة بوشهر النووية جنوب البلاد.